
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكل أعضاء وزوار ومشرفي الأمل
سنكمل معكم بسلسلة من قصص وحكايات واقعية
لأشخاص ذوي الإعاقة واليوم قصة علي حسين المسلمي
الذي قاوم فقدان بصره واثبت أن الكفيف يمكنه عمل المستحيل
وقد فقد علي حسيت بصره في الثانية عشر من عمره
حيث كان يلعب مع اطفاله وفجأة تسود عيناه فأخذه أبوه بسرعة للمستشفى
ليخبره الأطباء أن إبنه قد أصبح من فئة فاقدي البصر
ومن هنا أصبحت العضا البيضاء رفيقة علي حسين الأولى
فقدان «علي» لبصره كان حدثاً وقع كالصاعقة على أسرته
وعاش والداه أياماً عصيبة ومؤلمة إلاّ أنه لم يكن كذلك
ويؤكد أنه كان يستشعر ألم والديه إلاّ أنه أصر على أن يحقق في الحياة شيئاً كبيراً
حتى تعلم وتفوق على المبصرين من الطلاب وحصل على درجة الماجستير في التكنولوجيا
التي يستخدمها المكفوفون في التعليم وعن حبه للعلم يقول :
إنه حصل قبل خمس سنوات على وظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم
إلاّ أن رغبته الجامحة في الحصول على درجة الدراسات العليا
هي ما دفعه للتخلي عن الوظيفة لأجل «الماجستير».
لكن القدر لم يجد عليه بسخاء وجود الوالدين المختلفين في الحياة،
بل إنه يجد نفسه محظوظاً بزوجة استثنائية وقفت إلى جانبه وقدمت له الشيء الكثير
وقد أكملت تعليمها معه هناك لتقول له بكل محبة «أنا معك دوماً».
في جانب يهم فئة المكفوفين لدينا لفت «علي المسلمي» إلى أن دراسته للماجستير
أظهرت له أن الكفيف لدينا يعاني من عدم الحصول على بعض التكنولوجيا لارتفاع أسعارها
. وفي الجانب الآخر دعا نظراءه المكفوفين إلى استخدام العصا البيضاء في حياتهم اليومية
وعدم الاعتماد على شخص يساعدهم
والأن نأتي للأسئلة النقاشية
1- ما رأيك بإصرار علي حسين على النجاح
2-كيف ترى تخليه عن وظيفته من أجل الدراسة
3- هل ترى مساعدة زوجته ساهمت في نجاحه
4-ما رأيك بنصيحته للمكفوفين بأن يعتمدو على العصا
وعدم طلب المساعدة من الأخرين
|