
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكل أعضاء وزوار ومشرفي الأمل
سنكمل معكم بسلسلة من قصص وحكايات واقعية
لأشخاص ذوي الإعاقة واليوم قصة رجل جزائري
وهو فاروق ماحي الشاب الذي قهر العمى
حيث فاروق ماحي شاب جزائري (27 عامًا) سُلبت منه نعمة البصر،
إلا أن الله عوضه صوتًا عذبًا في تلاوة القرآن، جذب إليه قلوب المصلين من كل فج عميق،
ليأتموا به في التراويح منذ أن كان عمره 12 عامًا.وختم فاروق ماحي القرآن الكريم خمس ختمات؛
وقد درس على الطريقة التقليدية العادية (باللوح والصلصال)؛
كما لديه تسجيلات بصوته تبث على قناة تلفزيونية وبعض الأشرطة الذي يحتفظ يها لنفسه
وعن أسباب اختياره إمامة مسجد أبو عبيدة بالجزائر العاصمة رغم كثرة المساجد التي تطلب إمامته
؛ لأنه رأى فيه المسجد المثالي ولا يحب المساجد التي تبحث عن التباهي والإفتخار
وقد بدأ يؤم بالناس عند ما غاب إمام المسجد فجأة ولم يجدوا إمام يصلي بهم
ولكنه لحد الأن هو إمام متطوع ولا يحب أن يتقاضى أجرة شهرية
لأنه ليس متفرغ لها في بعض الأحيان حسب قوله
ويقضي فاروق ماحي شهر مضان غالبا في المسجد
يصلي بالناس في الصلاة العادية وصلاة التراويح
ومن هاته القصة أحسست أن فاروق مر بتحدي كبير
فمن الصعب أن تجد مجتمع يتقبل إمام كفيف بشكل عادي
وإلى هنا إنتهت قصة فاروق الذي قهر الإعاقة
وجعل من نفسه رمزا يتحدى به
والأن نأتي للأسئلة النقاشية
1-ما رأيك بختم فاروق القران خمس مرات في سن مبكرة
2-ما رأيك بتطوعه لكي يكون إمام ورفضه تلقي أجرة شهرية
3-ما هو إحساسك لو صلى بك شخص كفيف
4-مساحة حرة لقلمك
|