تعم نظرة نمطية عند عامة الناس

اتجاه الأشخاص ذوي إعاقة غير صحيحة

في أن هذه الفئة وجب أن تبقى في المنزل

وان تترك مصيرها إلى القضاء والقدر,

وان ترضا لنفسها بوضعها الاجتماعي

الذي توجد فيه دون تعليم ,

أو حصول على وظيفة تكفيها تقلب الدهر·

وﻛﺄن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

لا حول لهم ولا قوة في تغير أوضاعهم

التي يوجدون عليها وهو أمر غير صحيح بالمرة

كون مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة

استطاعت أن تدخل إلى المدرسة العمومية

وتتدرج في فصولها الدراسية وتحصل

على شهادات جامعية مرموقة

وتندمج بعد ذلك في سوق الشغل بيسر وسهولة

وتؤسس أسرة وتنجب بناءا

وان تكون ناجحة على جميع المستويات

المهنية والتعليمية والأسرية

دفعهم حب الحياة والتشبت بالنصيب في الرزق

وتحدي نظرة المجتمع الاقصائية

إلى أن يبرهنوا لعامة الناس

إنهم كانوا على خطا في أحكامهم المسبقة عليهم

ويقولوا أن لا مكان للاستسلام

والرضوخ إلى الأمر الواقع في الحياة

وانه يمكن أن يبرهن الجميع على قدم المساواة

على قدرات ومؤهلات لا يمتلكها حتى الأسوياء

في غالب الأحيان

ونحن لا ندعو إلى رفع التحدي بين الأسوياء

والأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع

وإنما ندعو الجميع إلى احترام كل القدرات

والفئات حتى تظهر قدراتها ومهاراتها

في جو من الإخاء والتعاون وهو الأمر المطلوب ·