
كايل كيركوود يهيمن على لونغ بيتش ويحقق فوزه الثالث المثير في إندي كار
14 أبريل 2025 –
في عرض مذهل مليء بالمهارة والاستراتيجية، فرض كايل كيركوود سيطرته على شوارع لونغ بيتش ليحقق فوزه الثالث في سلسلة إندي كار، وسط أجواء احتفالية بمناسبة الذكرى الذهبية لسباق لونغ بيتش الشهير.
منذ بداية السباق، كانت استراتيجية الإطارات هي العامل الحاسم. فقد بادر جوزيف نيوغاردن بالتوقف المبكر لتغيير الإطارات اللينة، مما منحه تقدماً ملحوظاً في البداية. لكن مع تقدم السباق، اتضح أن التوقيت هو كل شيء، إذ بدأ السائقون بتغيير استراتيجياتهم للبقاء في المنافسة.
رغم الضغط المتواصل من أليكس بالو في المراحل الأخيرة، حافظ كيركوود على موقعه في الصدارة، ليعبر خط النهاية متوجًا بالفوز. واللافت أن كيركوود فاز بثلاثة سباقات على حلبات شوارع، وجميعها انطلقت من مركز الانطلاق الأول، مما يثبت أنه قوة لا يُستهان بها في هذا النوع من المسارات.
بالو، الذي قدّم أداءً بطولياً، اكتفى بالمركز الثاني، لكنه لا يزال متصدراً في الترتيب العام للبطولة. أما كريستيان لوندغارد فقد صعد إلى منصة التتويج بعد انطلاقة من المركز الثاني عشر، مؤدياً سباقاً مميزاً استحق عليه المركز الثالث.
عدة سائقين استفادوا من قرارات جريئة في توقيت التوقفات، مثل ستينغ راي روب وكيفين سيمبسون وسانتينو فيروتشي، في حين عانى نيوغاردن من مشكلة تقنية غريبة أفسدت بدايته القوية، في مشهد يعكس قسوة عالم السباقات.
السباق الذي امتد لـ90 لفة لم يشهد أي أعلام صفراء أو انسحابات، ما جعل كل لحظة وكل قرار حاسماً في تحديد الفائزين من الخاسرين.
مع انتقال السائقين إلى الجولة المقبلة في حلبة باربر موتورسبورتس بارك، تنتظرهم مواجهة جديدة تتطلب مهارة وتركيزاً كبيرين. لكن مما لا شك فيه، أن شوارع لونغ بيتش شهدت استعراضاً حقيقياً للموهبة والإصرار، وكان كيركوود هو البطل المتوَّج وسط منافسة شرسة.
