يوهان زاركو (هوندا/تأهّل 7 – سبرينت: انسحاب): "ارتكبنا خطأً فادحًا في اختيار الإطار الخلفي"
عاش يوهان زاركو (كاسترول هوندا LCR) سباق سبرينت محبطًا في جائزة قطر الكبرى 2025، يوم السبت 12 أبريل، على حلبة لوسيل. انطلق من المركز السابع بعد تصفيات مشجعة، لكن الفرنسي تعرض لخيبة أمل بسبب اختيار خاطئ للإطار الخلفي، ما تسبب في اهتزازات شديدة بدراجته. لم يتمكن من الحفاظ على وتيرته، وخسر مراكز عديدة، وكاد أن يسقط، قبل أن يضطر إلى دخول المرآب وإنهاء السباق مبكرًا.
كان هذا السيناريو ضربة أخرى لهوندا، التي كانت تعاني بالفعل من غياب خوان مير بسبب التهاب المعدة، في حين أن كل من لوكا ماريني (15) وسومكيات تشانترا (20) لم يقدما أداءً يذكر.
بداية واعدة ونهاية محبطة:
بدأ زاركو السباق بشكل جيد من الصف الثالث وكان يطمح لدخول الـ Top 10، لكن سرعان ما انقلبت الأمور.
قال بعد السباق:
« كنت أشعر بحالة جيدة، أحرزنا تقدمًا واضحًا وقدمنا أداءً جيدًا طوال نهاية الأسبوع. »
لكنه أضاف:
« ارتكبنا خطأ كبيرًا في اختيار الإطار الخلفي. كنا نتوقع فقط انخفاضًا في الأداء بسبب التآكل، لكن ظهرت اهتزازات شديدة ولم أستطع التحكم في دواسة الوقود كما ينبغي. »
يوهان زاركو: « خسرت عدة مراكز وكدت أسقط »
وتابع موضحًا ما حدث:
« فقدت عدة مراكز وكدت أسقط. »
لذا قرر الانسحاب لتفادي حادث محتمل.
« انطلاقتي كانت جيدة، وكنت آمل أن أقاتل مع المجموعة الأمامية، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بسرعة. »
الفريق يتحمّل المسؤولية:
أكد أحد مهندسي الفريق أن الظروف الليلية أثّرت على أداء الإطار بطريقة لم يتوقعوها:
« لقد قللنا من تأثير الظروف الجوية في الليل على هذا النوع من الإطارات. »
وتم الإعلان عن تعديل استراتيجي لسباق الأحد:
« سنستخدم الإطار المتوسط في الخلف لتحسين السيطرة. »
زاركو: "درس قاسٍ لكنه مهم"
هذا الانسحاب يسلط الضوء على الصعوبات المتواصلة لهوندا في التعامل مع إطارات ميشلان وسط تغيرات الطقس والظروف.
زاركو علّق قائلًا:
« إنه درس قاسٍ لكنه مفيد. »
وأكد عزمه على العودة أقوى يوم الأحد، مشيرًا إلى أن هذا الخطأ قد يساعدهم على تجاوز حدودهم وتحسين الأداء مستقبلًا.
زاركو، الذي يحتل حاليًا المركز الثاني عشر في الترتيب العام، يأمل في تحويل هذا الفشل إلى نقطة انطلاق نحو نتائج أفضل في الجولات القادمة.