السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وتحية طيبة للجميع، وبعد...
في الآية الثالثة والأربعين من سورة الأنفال، يكشف الله سبحانه وتعالى عن حكمة ربانية عظيمة، حيث أرى النبي ﷺ في منامه المشركين قلةً، ليقوّي بذلك عزيمة المؤمنين، ويبعث في قلوبهم الثبات والثقة، إذ لو رآهم كثيرًا لربما داخَلَ المسلمين ضعفٌ أو تردد في القتال. التفسير الميسّر الذي أعدّته نخبة من العلماء يُبرز لنا هذا المعنى بدقة ووضوح، مؤكدًا على أن التثبيت النفسي والمعنوي من أعظم سُبل النصر، وأن الرؤى من دلائل التوجيه الإلهي في المواقف الفاصلة. إنها آية تُعلّمنا كيف يعمل التدبير الإلهي في الخفاء، ليقود المؤمنين إلى الثبات والنصر.
موضوع رائع ومفيد جدًا!
أشكرك على هذا الطرح المميز والمعلومات القيمة.
استمر في هذا الإبداع، ونحن بانتظار المزيد من مشاركاتك الرائعة!
مودتي،
إحساس غالي ..