السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وتحية طيبة للجميع، وبعد...
تقدُّم تعليم القرآن على خلق الإنسان في سورة الرحمن ليس ترتيبًا زمنيًا بقدر ما هو ترتيب قيميّ يُبرز جوهر الإنسان ومعناه الحقيقي. فالقرآن هو النور الذي به يعرف الإنسان غايته، ويهتدي في دروب الحياة. جاء التعليم أولًا ليشير إلى أن الكمال الإنساني لا يكتمل بالجسد، بل بالروح والعقل الذي يتغذى من وحي السماء. ولأن الإنسان خُلق ليكون خليفة في الأرض، كان لا بد أن يتسلح أولًا بالهُدى، قبل أن يباشر المهمة. فجاء التعليم في المرتبة الأولى تكريمًا للعلم، وبيانًا لعظمة الرسالة.
“موضوع رائع ومفيد جدًا!
أشكرك على هذا الطرح المميز والمعلومات القيمة.
استمر في هذا الإبداع، ونحن بانتظار المزيد من مشاركاتك الرائعة!
مودتي،
إحساس غالي ..