كم ستبلغ أرباح أميركا من استضافة مونديال الأندية وكأس العالم 2026؟

كشفت دراسة اقتصادية حديثة أن استضافة الولايات المتحدة لبطولتي مونديال الأندية 2025 وكأس العالم 2026 ستُدرّ على الاقتصاد الأميركي أرباحًا ضخمة قد تصل إلى 47 مليار دولار، ما يمثل دفعة غير مسبوقة للنمو الاقتصادي في البلاد.
وأجرت الدراسة شركة "أوبن إيكونوميكس Open Economics" المتخصصة في التحليل الاقتصادي، بتكليف من "فيفا" بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، بهدف تقييم التأثير الفعلي لهذين الحدثين الرياضيين العالميين على الاقتصاد الأميركي والعالمي.
نتائج ضخمة تتجاوز حدود أميركا
أوضحت نتائج الدراسة، التي نشرها الموقع الرسمي لـ"فيفا"، أن الأثر المالي المشترك للبطولتين سيسهم في رفع إجمالي الناتج المحلي العالمي بنحو 62 مليار دولار، ما يعكس الامتداد الدولي لتأثير هذه الفعاليات الرياضية.
اقرأ أيضًا الفيفا: السعودية في مقدمة الدول الأكثر طلبًا لتذاكر كأس العالم
ويُنتظر أن تجذب بطولة كأس العالم 2026 أكثر من 6.5 ملايين مشجع، ما سيسهم في توفير حوالي 824 ألف وظيفة حول العالم، بينها 185 ألف وظيفة ستُخلق داخل الولايات المتحدة وحدها.
توسعة تاريخية للبطولات على الأراضي الأميركية
تستعد الولايات المتحدة لاستضافة بطولة كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة، على أن تُقام بين 11 يونيو و19 يوليو، بالتعاون مع المكسيك وكندا.
أما النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، فستقام بين 15 يونيو و13 يوليو من العام نفسه، بمشاركة 32 فريقًا من ضمنها 4 أندية عربية هي "الأهلي" المصري، و"الترجي" التونسي، و"الهلال" السعودي، و"العين" الإماراتي.
اقرأ أيضًا "فيفا" يُعلن عن جوائز ضخمة تنتظر كأس العالم للأندية 2025
فرص عمل هائلة وملاعب مزدحمة بالمشجعين
يتوقع "فيفا" أن تستقطب بطولة الأندية الموسعة حوالي 3.7 ملايين مشجع من مختلف دول العالم، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على قطاعي السياحة والخدمات، ويوفر ما لا يقل عن 105 آلاف وظيفة خلال فترة البطولة.
هذه الأرقام تؤكد أن استضافة البطولات الكبرى باتت أداة اقتصادية فعالة، تتجاوز الترفيه إلى تحقيق عوائد ملموسة على مستوى التوظيف والاستثمار، ما يعزز مكانة الولايات المتحدة كوجهة عالمية للرياضة والاقتصاد معًا.
arrajol