السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تخيل فقط كاساس لم يكن مدرباً في سجلات الاتحاد الاسباني والفيفا قبل تعاقده مع العراق! ويقال إنه لم يمارس كرة القدم كلاعب سابقاً! وعمله كان تحليل بيانات ومدير فريق وكشاف مواهب ، راتبه لم يكن يتجاوز 5 الألف دولار شهرياً، تعبت وأنا ابحث عن أي cv له كلاعب او مدرب قبل ان يكون مدرباً لمنتخب العراق فلم أجد!
……
شخص بهذا الامكانيات المتواضعة المفروض يكون هو الطرف الأضعف في المفاوضات ويتخلى عن الكثير من الأمور في العقد من أجل دخول اسمه في سجلا التدريب كمدرب رسمي لدى الفيفا لمنتخب اسيوي معروف مثل العراق!
(تخيل فقط حتى عماد محمد يملك cv اقوى من كاساس كلاعب وكمدرب)
…….
من سلم رقبة المنتخب وحلم المونديال الى هذا الشخص المغمور بحيث جعله الطرف الاقوى في صياغة العقد؟! واوقع العراق في ورطة بحيث لايستطيع الاتحاد التخلص من التبعات المالية والقانونية في حالتة إقالته بسب سوء النتائج؟ كما هو الأن؟
هل كان درجال بهذه السذاجة؟ ولماذا اعطي كاساس اكبر من حجمه إعلامياً ومعنوياً بحيث اصبح يدخل القصر الجمهوري ويلتقي برئيس الوزراء ويقدم على انه المنقذ للكرة العراقية وهو في الواقع (جاي يتعلم تدريب براس العراق)؟بقيمة عقد يصل الى ٢ مليون دولار وهو مبلغ كبير لايتحصل عليه مدربون كبار دربوا سابقاً في المونديال وامم اوربا وكاس اسيا واوصلوا منتخبات الى المونديال.
من الجهات التي جعلت (محلل الكومبيوتر) يتغول برأس العراق! وكيف حوله الاعلام من قزم الى عملاق!
وكيف تدار مواقع التواصل الاجتماعي! ومن يقف خلف صناعة رأي عام جمعي بالسلب والأيجاب حول شخص ما؟
وهل يعل ان يكون الجهل منتشر بين اوساط الجماهير والإعلام لتنطلي عليها اكبر كذبة بتاريخ الكرة العراقية!
هل انقرض المدربون في العالم حتى نذهب للتعاقد مع محلل رقمي لم يمارس كرة القدم كلاعب او مدرب؟
من أقدم على هذه المجازفة! هل هو عبث ام غباء؟ أم فرض على الإتحاد من قبل اللاليغا؟
كل هذه الاسئلة تدور في مخيلة الجماهير الواعية والمحبة للمنتخب؟ وليست الجماهير المخدرة ببنج الإعلام المزييف؟