بدر المطوع..مسك الختامتزخر سجلات نادي القادسية بالعديد من البطولات والألقاب كأحد أبرز أندية القمة في الكويت، إلا السنوات العجاف التي مرت على النادي في المواسم الأخيرة، وجعلت من حصد لقب البطولة الخليجية حلما لكل المنتمين للقعلة الصفراء.
وتنتظر القادسية مواجهة مرتقبة مع دهول العراقي غدا الثلاثاء في ذهاب البطولة الخليجية للأندية الأبطال، على أن تكون مباراة العودة 15 الجاري في مدينة دهوك العراقية.
وثمة العديد من الأسباب التي تحفز القادسية في مباراة الغد، إلا أن 4 منها قد تكون الأهم لجموع القدساوية، وهو ما يستعرضه

في سياق التقرير التالي:
استعادة البطولات منذ ان حصد القادسية لقب كأس الاتحاد الآسيوي 2014 على حساب أربيل العراقي، لم تشهد خزائن الأصفر المزيد من البطولات الكبيرة باستثناء لقب واحد لبطولة الدوري الممتاز 2015-20216.
ما سبق يجعل تحقيق لقب البطولة الخليجية مطلبا ملحا للجماهير واللاعبين ومن قبلهم إدارة النادي، خصوصا ان القادسية نجح في التفوق على العديد من الفرق الكبيرة لاسيما النصر الإماراتي في الدور قبل النهائي، ومن قلبه العربي الإماراتي في الدور التمهيدي، أيضا الرفاع البحريني، إلى جانب اداء مميز أمام الاتفاق السعودي.
مكاسب مادية لا يمكن باي حال من الأحوال إغفال المكاسب المالية التي ستعود على القادسية من مشاركته في البطولة الخليجية وفي حال حقق اللقب.
وتقدر جائزة حامل اللقب بـ 3 ملايين دولار، وهو مبلغ كافي لحل ازمات كبيرة داخل نادي القادسية الذي عانى في الكثير من الأوقات في تدبير مبالغ عقود اللاعبين، كما من المنتظر ان تنهال الجوائز المالية على النادي واللاعبين من داعمي القلعة الصفراء.
انطلاقة جديدة
هناك العديد من لاعبي القادسية الحاليين امثال راشد الدوسري، ومعاذ الظفيري، وعبد الله مطاوع، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني، إلى جانب المحترفين الحاليين لم يحققوا اي انجاز مع الكتيبة الصفراء، وهو ما يجعل تحقيق اللقب دافع كبير لهم للوقوف على أول طريق البطولات كما هي عادت النادي منذ تاسيسه في أوائل الستينات من القرن الماضي.
مسك الختام لم يخذل بدر المطوع قائد الكتيبة الصفراء الجماهير في اي مشهد من المباريات الثمانية خلال مشوار البطولة الخليجية، وكان اللاعب هو الحل السحري لصنع الفارق في أصعب الأوقات، إلا أن وصول اللاعب إلى عامه الـ40 يعزز من رغبته في تحقيق لقب قد يكون مسك الختام في مسيرته العامرة بالالقاب والأهداف الحاسمة.