السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بداية عيد سعيد وكل عام وانتم بخير،،
إقالة كتانيتش لم يكن بسب فني او تكتيكي او سوء نتائج ،فلم يخسر سوى المباراة الاخيرة في التصفيات امام ايران بهدف وحيد وكان ذلك بعد توقف عام كامل بسب كورونا والمنتخب كان ضامن التأهل،إقالة كتانيتش كان بسب طرد درجال من فندق المنتخب في البصرة ورفض كتانيتش وساطة درجال لإعادة لاعبي الشرطة المتأخرين بالالتحاق لمعسكر المنتخب،
،،،
اقالة كتانيتش بعد مدة طويلة من الزمن بينت ان شخصية رئيس الاتحاد درجال لايقبل بأي مدرب قوي ومستقل، أي مدرب يريد العمل بحرية تامة بأختيار اللاعبيين واقامة المعسكرات ، أي مدرب ذو شخصية لايرغب بكثرة تواجد رئيس الاتحاد في التدريبات وفندق المنتخب واثناء المحاضرات، أي مدرب ذو شخصية يرفض مناقشة رئيس الاتحاد له بالخطط والافكار الفنية، مثل ما كان يقبل كاساس وبتروفيتش والبعيد ادفوكات الذي لم يعرف أي شيء عن المنتخب العراقي وحتى اسماء اللاعبيين،حيث كانت القوائم ترسله له جاهزة وهو يقوم باعطائهم بعض الخطط،
درجال قد يكون شخص نزيه ومحب للعراق ويعمل جاهداً للوصول للمونديال،لكن بسب شخصيته وكونه مدرب قديم وقاد المنتخب سابقا ًفي التصفيات وفشل، تبقى افكاره التدريبة تراوده،مستغلاً منصبه الوظيفي كرئيس اتحاد بالتدخل المباشر في عمل المدرب الأول للمنتخب لذلك اختار مدرب بعيد مثل ادفوكات ليرسله له القوائم واختار ممرن مثل بيتروفتش و محلل مثل كاساس يسمحان بالتدخل،
وأي مدرب محلي يأتي للمنتخب بإستثناء عبدالغني شهد سيكون درجال حاضراً في الخطط والتشكيل،
وأي مدرب اجنبي يأتي بموافقة درجال فهو وافق بالتدخل وباع القضية وشرف المهنة مسبقاً مقابل الدولار ،