هندوراس
جمهورية هندوراس هي دولة تقع في أمريكا الوسطى، تحدها نيكاراغوا من الشرق، ونيكاراغوا والمحيط الهادئ من الجنوب، أما من الغرب فتحدها كل من غواتيمالا والسلفادور ومن الشمال البحر الكاريبي، وعاصمتها هي تيغوسيغالبا، وتبلغ مساحتها حوالي 112 ألف كيلومتر مربع، ويتجاوز عدد سكانها 8.5 مليون نسمة يمثل 90 بالمئة منهم خليطًا من السكان الأصليين والأوروبيين و7% منهم من السكان الأصليين، و97 % من سكانها هم من الروم الكاثوليك أما البقية فهم من البروتستانت، وتعتمد الهندوراس على الإسبانية كلغة رسمية كما توجد بها عدة لهجات للهنود الحمر، أما عملتها الرسمية فهي اللمبيرا، ولقد نالت استقلالها عن إسبانيا منذ 15 أيلول سنة 1821م، وتتمثل أهم مواردها الطبيعية في الذهب والنحاس والرصاص والفضة والأخشاب، وهي من الدول المنتجة للسكر والذرة والبن والخشب والموز وزيت النخيل وغيرها
السياحة في هندوراس
تعد هندوراس ثاني أكبر دول أمريكا الوسطى مساحة وهي تتمتع بطبيعة خلابة ومعالم سياحية متنوعة من أهمها:
موقع كوبان الأثري:
يعود تاريخه إلى حوالي ألفي سنة، وهو واحد من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وفيه مزارات عديدة من بينها ملعب الكرة والدرج الهيروغليفي والأكروبوليس بنقوشه المنحوتة الفريدة، وعلى مقربة منه يوجد موقع لاس سيبولتوراس الأثري الذي يصور حياة شعوب المايا.
بحيرة لاغو دي يوجوا:
وهي أكبر بحيرة في الهندوراس وتعد من أهم مناطقها السياحية، وتضم أنواعًا مختلفة من الأسماك وفيها كهوف مميزة وشلالات ساحرة، ويمكن لزوارها الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى الاستجمام والراحة في فنادقها ومطاعمها الفخمة
معهد رواتان للعلوم البحرية:
الموجود في منتجع أنتولي الرئيسي على الساحل الغربي من وراتان ويمكن التعرف من خلاله على الحيوانات البحرية وطبيعة الحياة في البيئة البحرية بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة الدلافين مباشرة.
حديقة لاتيغرا الوطنية:
توجد على بعد 20 كيلومتر من مدينة تيغوسيغاليا على ارتفاع أكثر من ألفي متر، فيها مساحات خضراء شاسعة بالإضافة إلى مئات الأنواع من الطيور والحيوانات المختلفة، ويمكن للزوار التمتع بجمال الطبيعة في حديقة لاتيغرا أو الحدائق القريبة منها مثل حديقة سانتا باربار وحديقة سيرو أزول ميمبار.
ليتل فرنش كي:
وهي المكان الأبرز الذي تجتمع فيه الشواطئ الساحرة والمياه الصافية والطبيعة الجميلة والمساحات الخضراء والأشجار مما يمنح الزوار الشعور بالاسترخاء والراحة، ويضم الموقع محمية للحياة البرية إذ يمكن مشاهدة القردة والغزلان وغيرها من الحيوانات البرية المختلفة.
مدينة كوبان:
التي فيها كانت حضارة المايا، وتضم مجموعة هامة من اللوحات الفنية التي تعود إلى شعوب تلك الحضارة بالإضافة إلى لوحات أخرى ترجع إلى العصور الوسطى