يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالتوصيات والأوامر بحسن معاملة النساء وإسداء المعروف لهنّ واحترام مكانتهنّ. فالقرآن الكريم فيه سورة النساء، وفيه سورة الطلاق، وفيه الآيات التي تضع النساء على قدم المساواة مع الرجال في التقوى والعبادة: الصائمون والصائمات، المتصدقون والمتصدقات، الحافظون لفروجهم والحافظات…
والرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام الذي قال في حديثه: "استوصوا بالنساء خيرًا" لم يغفل عن ذكر المرأة في حجة الوداع العظيمة ووصّى المسلمين خيرًا بالنساء. وحين سأله أحد الصحابة رضوان الله عليهم عمن هو خير المؤمنين، قال عليه الصلاة والسلام: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (صحيح الترمذي).
والأهل هنا تأتي بمعنى الزوجة بشكل خاص، ولذلك نقول عن الرجل عندما يتزوج إنه "تأهّل" وإنه "متأهّل"، يقال عن الرجل المتزوج إنه "متأهل". والسيرة النبوية الشريفة مليئة بالوقائع والأحداث التي تظهر المعاملة الفائقة الكرم والإحسان التي كان عليها الرسول عليه الصلاة والسلام مع نسائه. ويؤثَر عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: حبب إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة"
فأين أصبح المسلمون اليوم من وصايا دينهم فيما يخصّ المرأة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاك الله خيرا وبارك فيك وجعل ما تقدميه في ميزان حسناتك وفقك الله و سدد خطاك وزادك علم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد