اماكن سياحية في ولاية الحمراء
حصن جبرين.
كهف الحوطة.
متحف بيت الصفا.
قرية مسفاة العابرين.
حارة الحمراء.
حصاة بن صلت.
حصن جبرين احد معالم سلطنة عمان في ولاية الحمراء هو عبارة عن نصب تذكاري معماري يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر ، وقد تم حماية هذا الموقع تمامًا كونه معلم هام في هذه المنطقة، كما قد تم تشييد الحصن في عام 1670 من قبل الأئمة سلطان بن سيف اليعربي كونها مقر صيفي، وهو يشتمل على المجمع فيه الكثير من المباني السكنية ومنها المباني الفنية وكذلك الدفاعية، ويشمل المجمع القصر والذي يظهر في صورة برجين ويحوي الحصن نظام آبار وقنوات وفناء، وفي داخل القصر يوجد مسجدًا ومدارس لتعليم القرآن ومطبخ والكثير من الغرف للإمام ولأسرته، كذلك يتوفر بالحصن سجن لكل من الرجال والنساء، كما ان في المكان ديكورات خاصة ولها جاذبية خاصة، كما قد تم تزيين الغرفة والسقوف بتصاميم ونقوش مع رسومات واضحة فيها كل من الزهور والرموز، كما في بعض الغرف يوجد أرضية من البلاط مزينة بآيات من القرآن، كما أن المكان مفتوح للسائحين في كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد.[1]

يأتي كهف الحوطة في تصنيف بتقييم 3.49 كونه من أفضل 100 معلم سياحي في قرية الحمراء في سلطنة عمان، كما أن موقع كهف الحوطة هو قريب من مدينة نزوى بسلطنة عمان، وقد تم أفتتاحه للجمهور في شهر نوفمبر عام 2006 م، كما تم عمل للزوار ، طريق أو مسار كما بني سلالم ، وتم عمل إضاءة صناعية، في الفترة الحالية ، في الحوطة يوجد كهف سياحي مجهز فقط داخل الخليج الفارسي، وقد يصل عمر هذا الكهف لحوالي مليوني سنة، اما بالنسبة لطوله فقد يصل ارتفاعه الإجمالي إلى أربعة كيلومترات ونصف كما يتم المرور في داخله على بعد حوالي خمسمائة متر من الكهف، وقد تستغرق الجولة بكهف الحوطة قرابة خمسة وأربعين دقيقة، كما يوجد فيه العديد من الأماكن تحت الأرض بها مناظر غير عادية وبحيرة تحت الأرض، ومن المثير للاهتمام طبيعة وشكل النظام البيئي الفريد في غاية هذا الكهف، كما يوجد في البحيرات الجوفية الحوتي الكثير من الأسماك من النوعيات الفريدة، بالإضافة إلى هذا، يوجد في الكهف أعداداً ضخمة من الخفافيش وhgعناكب وكذلك كل من القواقع والخنافس المائية.[2]

موقع متحف بيت الصفا هو في ولاية الحمراء العمانية القديمة، هذا المكان يقدم للزوار الفرصة لخوض تجربة لمعرفة الحياة التقليدية لهذا المكان وكيف كان أسلوب الحياة خلال فترة عمان القديمة، فأن هذا المتحف عبارة عن منزل مكون من طابقين له سقف طيني مصنوع من سعف النخيل ، وكافة المواد المنزلية وكذلك كل من الأثاث والأواني بنفس التصنيع الذي كان في الأيام القديمة فهو مصنع من الحجر والخشب والنحاس وبالاخص النحاس الأصفر.[3]
تأتي مسفاة العبرين كونها من أبرز بل ومن أهم المراكز السياحية في كل سلطنة عمان وتستقطب العديد من السائحين على طول العام، فهي تشتكل على العديد من المعالم المعمارية القديمة، كذلك تحيط بها المزارع الكثيفة، للسفر إلى القرية سيكون الامر غير معقد ، وهذا لأن طريق السفر لهناك ممهد وجيد، القرية تعتبر شبة مغمورة ما بين الكثير من المزارع الغريبة وتزهر هذه المزارع الكثير من الثمار كالتمور والموز والحمضيات، كذلك متوفر للزوار أيضًا زيارة المباني القديمة التي بنيت فوق الصخور والمنحدرات والقنوات وحتى على إمدادات المياه وهي حتى الآن من المناطق المهمة المعبرة عن حياة القرية التي تتميز بالأجواء الهادئة والساكنة، وأصوات العصافير ورائحة الزهور كذلك الفاكهة فهو مكان مثالي للاسترخاء والهدوء.[4]
حارة الحمراء تعتبر هي قرية قديمة كل منازلها مؤسسه من الطين وعروق الأخشاب ويوجد العديد المنازل ومن أشهرهم بيت المغري وبيت الصفاة الذي يتوفر داخله معرض يعرض شكل الحياة العمانية القديمة كما يوجد بها متحف بيت.[5]
حصاة بن صلت تعتبر صخرة قديمة يوجد عليها نقوش وكتابات والتي يرجع تاريخها إلى بداية تاريخ السلطنة، تعتبر هذه الصخرة مماثلة لحجر رشيد الذي اكتشف بمصر، أما حصاة بن صلط موقعها في منطقة من أجمل المناطق السياحية بولاية الحمراء.
الجبال والاودية في ولاية الحمراء
المناطق الجبلية في الحمراء تستقطب لها العديد من السائحين الذين يقصدون سياحة المغامرات، حيث يتزفر بهذه المناطق الجبلية الكثير من الطرق متاح بها المشي إلى ولاية الحمراء باتجاه مسفاة العبريين، ويصل طول المسار قرابة 21 كم مميد من الشرف وصولاً لناحية الغرب مرورا الجبل حتى يصل لمفترق الطرق، وهذا طريق هو المؤدي لبلد سيت ووادي السحتن في محافظة في جنوب الباطنة، أما الطريق الثاني فيوصل لمنطقة العقبة الحمراء ومنها حتى مسفاة العبريين، كما أن يوجد العديد من المسارات المؤدية إلى جبل شمس.
تعرف وتشتهر الجبال الموجودة في ولاية الحمراء بأنها غنية بالأماكن السياحية التي ممكن لوسائل النقل الصغيرة ذات الدفع الرباعي أن تصل لها ومنها مسفاة العبرين والجبل الشرقي، وقد يحتاج الزائر للسير على الأقدام قليلاً للوصول إلى تلك الأماكن التي لم تصلها لها العربات كالمزارع الكثيرة، كما سميت تلك المناطق بهذا الاسم بسبب وجود الزراعة الكثيفة هناك المتمثلة في الحمضيات الليمون والسفرجل والبرتقال كذلك المانجو والرمان والكثير من الأشجار الأخرى.
تحظى التربة في هذه المنطقة بالخصوبة نتيجة لوجود المياه العذبة، ومن المناطق الأخرى التي يمكن المشي بها هي الرويضة والتي تعتبر منطقة مجمع فيها المياه بسبب الأمطار وتكسوها كل أنواع الخضرا وتنتشر فيها أنواع الأشجار منها السدر والطلح والكثير من أنواع الأشجار وهي تعد من الأماكن الجيدة للاستمتاع بالهدوء والاستجمام.
يوجد الكثير من الشعاب والأودية في الحمراء التي تزيد من جمالها، بسبب وجود الجبال المرتفعة المنتشرة بكل المكان، كما أن كل من هذه الأودية والشعاب تتلاقى في مصب واحد بعد خروجها من الحمراء في اتجاه ولاية بهلا، وفي أيام الخصب في الحمراء تأتي هذه الأودية لتشكل لوحة فنية بارعة الجمال، كما يتواجد في الأودية بعض الانواع من الأشجار التي تعطيها المزيد من الجمال ومن أمثلتها أشجار السدر والغاف، ومن أهم هذه الأودية هو وادي غول والمدعام والسليل وشعمة وأخيراً وادي الموخل.[6]
السياحة في ولاية الحمراء
ولاية الحمراء تأتي كمثال يقتدى به من جانب الاهتمام بكل المعالم والمقومات السياحية والتي تزيد من شهرتها والتي كان لها أكبر الفضل في تحسين السياحة الداخلية ورفع عدد السياح الاجانب وهذا ما جعل من الحمراء من المقاصد السياحية طوال أيام السنة، كما تم عمل متحف للنقود من قبل أحد المواطنين هناك ويشتمل المتحف على عدد ضخم من العملات والنقود القديمة والتي ترجع إلى عشرات السنين من شتى بقاع العالم ويعد هذا النوع من المتاحف مميز من نوعيه فريدة في السلطنة ويأتي بعده متحف البنك المركزي الخاص ايضاً بالعملات.
كما يوجد قرية الحمراء التراثية والتي تم تشييدها من خلال الجهود الذاتية وهي شاهدة على تاريخ ولاية الحمراء القديم وخلال الزيارة سيتمتع السائحين بجمال داخلها مثل خارجها، ايضا يوجد بعض من العربات التي تجرها الخيول كذلك الدراجات التي يتم استأجرها من قبل السائحين للتجول بالمكان