1- التصنيف العلمي:
الاسم العلمي: (Dendrobatidae).
العائلة: (Dendrobatidae).
الرتبة: الضفادع (Anura).
الأسماء الشائعة: ضفدع السهم السام، ضفدع السهم.

2- الشكل الخارجي والخصائص الجسدية:
الحجم: صغير الحجم، حيث يتراوح طوله بين 1.5 إلى 6 سم.
ويعد من أصغر البرمائيات في العالم.
الألوان: يتميز بتنوع ألوانه من الأزرق، الأحمر، الأصفر، البرتقالي، الأخضر، والأسود.
وتعمل هذه الألوان الزاهية كإشارة تحذيرية للحيوانات المفترسة لتجنب الاقتراب منه.
الجلد: جلده أملس ويحتوي على غدد تفرز مواد سامة قوية.
والسم يُنتج من خلال النظام الغذائي الذي يعتمد على تناول الحشرات السامة.

3- الموطن والبيئة:
الموطن الطبيعي: يعيش ضفدع السهم السام في غابات أمريكا الوسطى والجنوبية المطيرة، وخاصة على أرضيات الغابات الرطبة.
ويُفضل الأماكن القريبة من مصادر المياه مثل: الجداول والأنهار الصغيرة.
النظام البيئي: يلعب دورًا هامًا في السلسلة الغذائية بصفته مفترسًا للحشرات الصغيرة.
ويُسهم في التوازن البيئي من خلال التحكم في أعداد الحشرات.

4- السم والخصائص السمية:
مصدر السم: السم ينتج من خلال تناول الحشرات والنمل الذي يحتوي على مركبات كيميائية سامة.
والضفادع التي تعيش في الأسر وتُطعم غذاء غير سام لا تكون سامة.
أنواع السموم: (باتراكوتوكسين) هو السم الأساسي الذي يُفرزه جلد الضفدع.
ويعمل على تعطيل وظيفة الجهاز العصبي والعضلات، مما يؤدي إلى الشلل أو الوفاة.
الأعراض الناتجة عن السم: صعوبة التنفس، وشلل تدريجي للعضلات، وفي الجرعات العالية، يؤدي السم إلى توقف القلب.
الاستخدام البشري للسم: استخدمه السكان الأصليون في أمريكا الجنوبية في تسميم رؤوس السهام والأسهم المستخدمة في الصيد.
ومن هنا جاء اسم الضفدع.

5- السلوك والتكاثر:
السلوك: نشيط نهارًا على عكس معظم أنواع الضفادع الأخرى.
ويتميز بالقدرة على الدفاع عن نفسه باستخدام ألوانه التحذيرية وسُميته.
التكاثر: يقوم الذكر بجذب الأنثى من خلال نداءات صوتية مميزة، وتضع الأنثى البيض على أوراق النباتات الرطبة.
ويقوم الذكر بحماية البيض وترطيبها بانتظام، وبعد الفقس، يحمل الذكر الشراغيف على ظهره إلى المياه حيث تكمل نموها.

6- الأنواع المختلفة:
هناك أكثر من 170 نوعًا من ضفادع السهم السام، من أبرزها:
الضفدع الذهبي السام (Phyllobates Terribilis): يُعتبر أكثر الأنواع سمية، ولون جلده أصفر ذهبي لامع.
الضفدع الأزرق (Dendrobates Azureus): يتميز بلونه الأزرق المذهل مع بقع سوداء.
الضفدع الأخضر والأسود (Dendrobates Auratus): لونه أخضر معدني مع خطوط أو بقع سوداء.

7- الأهمية البيئية:
التنوع البيولوجي: يُعتبر رمزًا للتنوع البيولوجي في الغابات المطيرة، ويُسهم في جذب الباحثين والسياح لدراسة النظام البيئي.
دوره في السلسلة الغذائية: مفترس رئيسي للحشرات الصغيرة، مما يساعد في الحد من انتشار الآفات.
الاستخدام العلمي: تُستخدم السموم المستخلصة من جلد الضفدع في الأبحاث الطبية لتطوير أدوية لعلاج الألم وأمراض الجهاز العصبي.

8- التهديدات والمحافظة عليه:
التهديدات: فقدان الموائل بسبب إزالة الغابات للتوسع الزراعي والسكاني، والصيد الجائر للاتجار به كحيوان أليف غريب.
والتغير المناخي يؤثر على رطوبة بيئته الطبيعية وتوفر مصادر الغذاء.
المحافظة عليه: تم إدراج ضفدع السهم السام ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).
وإنشاء محميات طبيعية في الغابات المطيرة، وحملات توعية للسكان المحليين بأهمية الحفاظ عليه.

9- الأساطير والثقافة:
ارتبط ضفدع السهم السام بالثقافات المحلية في أمريكا الجنوبية باعتباره رمزًا للقوة والمهارة في الصيد.
ويُعتبر أيقونة في الثقافة الشعبية العالمية بسبب ألوانه وسُميّته الفريدة.

الخاتمة:
ضفدع السهم السام هو مثال حي على تنوع الطبيعة ودهشتها.
على الرغم من خطورته، فإنه يلعب دورًا أساسيًا في النظم البيئية وله أهمية علمية وطبية كبيرة.