يُعرّف العُطاس (بالإنجليزية: Sneezing)، بأنّه ردة فعل الجسم الطبيعية لإزالة المهيجات من الأنف أو الحلق، وهو فعل لاإرادي لطرد الهواء من الجسم، وعلى الرغم من كون العطاس مزعجاً في كثير من الأحيان، إلا أنّه لا ينتج عن مشاكل وأمراض خطيرة، ويمكن أن يحدث العُطاس بسبب: التعرض للمواد المثيرة للحساسية، أو الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا، أو استنشاق الستيرويدات (بالإنجليزية: Steriods) عن طريق الأنف، أو قد يكون أحد الأعراض الانسحابية لبعض الأدوية، أما سيلان الأنف (بالإنجليزية: Runny nose) فيُعرف بأنّه إفرازات أنفية، قد تكون سائلة ورقيقة أو قد تكون على شكل مخاط سميك، ويمكن أن يحدث سيلان الأنف عند التعرض لأي مسبب لتهيج أنسجة الأنف، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا، والحساسية، ومختلف المهيجات، وقد يعاني البعض من سيلان مزمن من الأنف بدون سبب واضح، وهي حالة تُسمى التهاب الأنف غير التحسسي (بالإنجليزية: Non allergic rhinitis)،
أو التهاب الأنف الحركي الوعائي (بالإنجليزية: Vasomotor rhinitis).
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج العُطاس، ونذكر من هذه الطرق ما يلي:
-
معرفة وتحديد المهيجات: وهي أولى الخطوات الواجب اتباعها، إذ يجب معرفة المهيجات التي تسبب العُطاس للمصاب، ومحاولة تجنبها، ومن الأمثلة عليها: الغبار، والتوابل، وحبوب اللقاح، وبعض أنواع العطور، بالإضافة إلى دقيق الخبز.
-
محاولة علاج الحساسية: إذا كان العطاس ناتجاً عن الحساسية، فيمكن الحد بشكل كبير منه بتجنب المهيجات في مواسم الحساسية، بالإضافة إلى محاولة علاج الحساسية باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.
-
تجنب تناول الوجبات الضخمة: وذلك لأنه قد يشعر بعض الناس بالرغبة في العُطاس بعد شعورهم بالامتلاء بسبب تناول الطعام، وعلى الرغم من أنّ هذه الظاهرة غير مفهومة، إلا أنّ تناول وجبات خفيفة قد أظهر نتائج مُرضية.
-
تجنب النظر إلى الضوء والإنارة: إذ يعاني العديد من الأشخاص من العُطاس عند نظرهم إلى الأضواء الساطعة، وفي بعض الأحيان قد يؤدي الخروج من البيت والتعرض لأشعة الشمس الساطعة في تكوين نوبة من العُطاس.
-
إخراج الهواء العالق بالأنف: وذلك عند الشعور بالرغبة بالعُطاس، لمحاولة إخراج المهيج المسبب للحساسية قبل أن يبدأ الجسم بردة فعله الطبيعية.
-
إغلاق الأنف: إذ يمكن إغلاق الأنف بالقرب من الجزء العلوي أسفل الحواجب مباشرة، مما قد يوقف العُطاس قبل حدوثه.
-
الضغط باللسان: يمكن إيقاف العُطاس باستخدام اللسان، عن طريق وضع الضغط باللسان على سقف الفم من 5-10 ثوانٍ، أو عن طريق الضغط بقوة باستخدام اللسان على الأسنان الأمامية.
-
التحدث بكلمات غريبة: إذ إنّ تحدث الأشخاص بكلمات غريبةٍ أو مضحكة، قد يمكنّهم من إيقاف السُعال قبل بدئه؛ ويمكن تفسير ذلك إلى أنّ الكلمات الغريبة قد تشتت انتباه الدماغ، فيتمّ بذلك إيقاف العطس.
-
زيادة تناول فيتامين ج: (بالإنجليزية: Vitamin C)، وذلك لأنّ فيتامين ج له خصائص مضادة للهيستامين (بالإنجليزية: Anti histamine) المسبب الرئيسي للعُطاس، ويوجد فيتامين ج في الحمضيات، وبعض الخضراوات، والمكملات الغذائية، وقد بينت بعض الدراسات أنّ زيادة تناول فيتامين ج وتضمينه في النظام الغذائي قد يقلل العُطاس بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.
-
شرب شاي البابونج: حيث يتميز شاي البابونج بخصائصه المُضادة للهيستامين وبالتالي يساعد على منع العطس، ويمكن لأي شخص شرب كوب من شاي البابونج يوميًا، للمساعدة على تقليل إجمالي كمية الهيستامين في الجسم.
هناك العديد من الطرق التي يمكن القيام بها لعلاج سيلان الأنف، ونذكر من هذه الطرق ما يلي:[٧][٨]