أيا من عَتَّبْتَ معرضَ غيداءِِ اتَّقِ لسعةَ سلفعةِِ مبهرجةِِ
و إعتبْ معي على نماذجِِ تحت سنِّ بلوغِ ذات الدّينِ و الأدبِ
و أطنبْ في الوعظِ بطنبورِ الفقيهِ فقد صرنا
بواليع أميّةِِ صدرها و عجزها من أشعارِ الغربِ
إنّ المُحافظَ في عُزبتهِ كجزيرةِِ طوّقتها لُجَّةُ الفتنِ
سجينها مُحتسبُُ لو عزمَ فرارا ضاعَ في برمودا الآثامِ
لا تستنرْ بظلامِ شيطانِِ فتُواعدَ سراب هرمونِِ
كلما لاحقتَهُ تسعَّر ظمأُ الشهوةِ حتّى تَروِيها بخطيئةِِ
أيا فحلا تَرَفَّع عن انحطاطِِ و تشمَّخ كسراجِ منارةِِ
فلابد أن يَنْتَشِلك بعد وحدةِِ أفرادُ خَفَارَةِِ بعقيلةِِ خَفِرَةِِ
و أنت على أحسن حالِِ مادامت خطواتك على سنة الله و رسولهِ