| أسدل الستار على واحدة من أفضل نسخ كأس العالم، بتتويج الأرجنتين بلقب مونديال قطر، بالتغلب على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح. وشهد مونديال قطر 2022، العديد من الظواهر الجديدة التي استعرضها موقع "بي بي سي" في السطور التالية: 1- المفاجآت شهد مونديال قطر 15 مفاجأة، وكان انتصار السعودية على الأرجنتين (2-1) من 12 مفاجأة حدثت في دور المجموعات، وهو رقم قياسي في المسابقة. كما شملت المفاجآت، إقصاء المغرب لإسبانيا والبرتغال في ثمن وربع النهائي على الترتيب، بجانب فوز كرواتيا على البرازيل في ربع النهائي. وانتهت 24% من مباريات البطولة بنتائج مفاجئة، وهي النسبة الأعلى منذ مونديال السويد 1958 (26%)، وذلك بحسب أرقام BBC. ووصلت نسبة المفاجآت إلى 24% في مونديال قطر، مقابل 22% في مونديال كوريا واليابان 2002. وتواجد مونديال جنوب أفريقيا في المركز الثالث بنسبة 19% مناصفة مع روسيا 2018، مقابل 17% لمونديالي إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994. 2- تسديدت أقل وأهداف أكثر  شهد مونديال قطر 1458 تسديدة، ليبلغ المعدل 22.8 تسديدة في المباراة الواحدة. ومع ذلك شهد المونديال الرقم الأعلى تهديفًا منذ زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 32. وشهدت نسخة 2022 تسجيل 172 هدفًا مقابل 171 في نسختي فرنسا 1998 والبرازيل 2014، على الرغم من أن الرقم الأعلى في التسديدات كان في نسخة 2014 برصيد 1661 تسديدة. وبالنظر إلى المعدل التهديفي، لا يتفوق على مونديال قطر سوى نسخة 1994 والتي بلغ معدلها 2.71 هدف في المباراة مقابل 2.69 لمونديال قطر. وشهد مونديال قطر، 117 مسجلًا للأهداف، أقل بنحو 5 لاعبين عن الرقم الذي تحقق في نسخة 2018. ومعظم الأهداف تم تسجيلها من داخل منطقة الجزاء بنسبة 92.9%، وجاءت 62.7% من التسديدات من داخل المنطقة. 3- البطاقات أشهر الحكام 227 بطاقة صفراء، وهو الرقم الأعلى منذ مونديال 2010، ولكن لم يتم إشهار سوى 4 بطاقات حمراء فقط مثل مونديال روسيا. وانخفض عدد المخالفات للبطولة الرابعة على التوالي، ليصل إلى أقل رقم له هذا القرن بواقع 1599 مخالفة، مما يعني سماح الحكام بصورة أكبر لمواصلة اللعب. وتم احتساب 23 ركلة جزاء، بمعدل 0.36 ركلة في المباراة الواحدة، من بينهم 3 ركلات جزاء في النهائي. وكانت الظاهرة الأكبر في المونديال هي الوقت بدل الضائع، والذي بلغ معدله 11 دقيقة في المباراة، بزيادة 6 دقائق عن المعدل الخاص بمونديال روسيا 2018، وذلك بسبب قواعد الفيفا الصارمة هذه المرة للتعامل مع إضاعة الوقت. 4- الشباب  شهد مونديال قطر، مشاركة أكبر عدد من الشباب، مقارنة مع البطولات السابقة، من خلال مشاركة 10 شباب، 20 مرة في التشكيل الأساسي، من بينهم جود بيلينجهام وجمال موسيالا وجافي. 5- أصحاب الخبرة لم يكن المونديال يخص الشباب فقط، بل شاهدنا مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة الذين تتخطى أعمارهم 35 عامًا. وهناك 27 لاعبًا شاركوا في 83 مباراة في البطولة، ممن تتخطى أعمارهم 35 عامًا، أكثر بـ 32 مشاركة من الرقم السابق في مونديال 2002. وكان أكثر اللاعبين مشاركة في البطولة من تلك الفئة، هما ليونيل ميسي (35 عاما) ولوكا موديتش (37 عاما)، بالمشاركة في 7 مباريات.  |
|