يخطط وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، عندما يواجه كرواتيا غدا السبت، في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم قطر 2022.
وفرض وليد نفسه كأحد نجوم المونديال، باعتباره مهندس إنجاز أسود الأطلس، كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي.
ويستعرض ، في السطور التالية، مسيرة الركراكي التدريبية، التي استهلها في 2013، مرورا بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الوداد المغربي، وختاما بإنجاز المونديال.
الذهب الإفريقي
كان وليد ذكيا في مشواره التدريبي، بعدما أنهى مسيرته الكروية كلاعب، إذ خاض التجرية الأولى كمدرب مساعد بالمنتخب المغربي مع رشيد الطوسي لمدة سنة واحدة في 2013، ثم عمل كمدير فني للفتح الرباطي، وحقق ثورة مع الفريق وتوج بألقاب مهمة كدرع الدوري وكأس العرش.
ثم انتقل لقطر كمدرب لنادي الدحيل وفاز بلقب الدوري، قبل أن يحقق واحدا من أغلى ألقابه مع الوداد في الموسم الماضي، والمتمثل في دوري أبطال إفريقيا.
مغامرة ونجاح
ولأن وليد الركراكي من المدربين الذين يستهويهم التحدي والمغامرة، فلم يرفض عرض تدريب المنتخب المغربي قبل 3 شهور من انطلاق المونديال، رغم صعوبة المهمة والضغط الذي مارسه الجمهور عليه، خاصة أن الكل كان يطالبه بالنجاح ليكون خير بدليل للمدرب المقال وحيد خليلوزيتش.
وقال وليد في تصريحات إعلامية: "الفرص الذهبية لا تتاح دائما، لذلك راهنت على هذه التجربة رغم صعوبتها، كنت أعرف أن المهمة ليست سهلة لكن إيماني بإمكاناتي ودعم اتحاد الكرة والجمهور، شجعني وحفزني كثيرا".
الركراكي كان عند حسن الظن واستطاع أن يدخل تاريخ المونديال، باعتباره أول مدرب عربي وإفريقي يصل المربع الذهبي.
طموح البرونز
يتطلع قائد الأسود ليختتم المغامرة بأفضل صورة، ويسجل تاريخا آخر، وهو الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية في المونديال.
ويُصِر الركراكي على إنهاء مشاركته المونديالية بتتويج، قائلا: "سيكون من الرائع أن نحرز الميدالية، لأن هذا الجيل يستحق الأفضل أمام المجهودات التي قام بها، وستكون أيضا أفضل هدية في النهاية لجمهورنا العريض".
، في السطور التالية، مسيرة الركراكي التدريبية، التي استهلها في 2013، مرورا بالتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الوداد المغربي، وختاما بإنجاز المونديال.
