أبوعلي السوري
| | | عضو متطور | المشاركات: 1383
نقاط التميز: 314 |  | | معدل المشاركات يوميا: 0.2 | | الأيام منذ الإنضمام: 5976 | | بقـي لـنا نحـن العـرب ممثـل واحـد فـي بطولـة كـأس العالـم , هو منتخبنا العربي المغربي حيث الآمال معقودة على أسود الأطلس في تجاوز الماتادورا الأسباني .
من حيث المنطق تمتلك أسبانيا دوريا من أقوى الدوريات العالمية, فحسبها وجود فريقين كبيرين على مستوى العالم ريال مدريد و برشلونة وغيرهم من الأندية ذات التاريخ الأوروبي العريق , وكذلك أسبانيا بطلة للعالم 2010 والكرة الإسبانية كرة عريقة تصدر نجوما وتستقبل نجوما , ولها صولات وجولات في الكرة العالمية , ومنذ الصغر كنت معجبا بعدد من نجوم الكرة الإسبانية العريقة { أركونادا بوترجينو ديفيد فيا جوتي هييرو خنتو دي ستافينيو كاسياس .... } وغيرهم وغيرهم .
أما منتخبنا المغربي الشقيق فهو منتخب دائم البلاء الجيد بكؤوس العالم منذ العام 1970 حيث حصد النقطة الأولى من بلغاريا وخسر بصعوبة مع ألمانيا الغربية ومنذ كنا صغارا كنا نسمع ــ أحمدفرس والهزاز والعمراني والغزواني وغيرهم ــ وكان لي شرف مشاهدة أحمد فرس والهزاز بدورة كأس القنيطرة بدمشق العام 1974 وأنا طفل يافع في ملعب العباسيين بدمشق .
ولا ننسى أن المغرب بطل أفريقيا العام 1976 وتعتبر مشاركة المغرب في العام 1986 المشاركة الأبرز بكأس العالم شَارك منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم 1986 وهي المُشاركة الثانية في تاريخ المنتخب في نهائيات كأس العالم بعد المشاركة الأولى في كأس العالم 1970. في هذه النُّسخة عرفت المغرب أفضل إنجاز للمُنتخب في تاريخ النهائيات ليكون أوَّل منتخب أفريقي وعَربي يتأهل للدور الثاني من المُنافسة. ولا ننسى " الزاكي وبودربالة والتيمومي وغيرهم " وفي المشاركة 1994 كانت النتائج مخيبة أما في العام 1998 كانت النتائج معقولة ولولا فوز النرويج على البرازيل اغير متوقع لتأهلت المغرب ثم كانت المشاركة الخامسة العام 2018 وخرج من الدور الأول رغم تعادله مع أسبانيا وللمغرب تاريخ بتقديم لاعبين لهم وزنهم الدولي ( خيري كريمو حدا مرابط نيبت شاوش حجي بصير سايس واليوم زياش وحكيمي ) .
المباراة ستكون تكتيكية بلا شك وسيعتمد الإسبان على التوظيف المباغت للكرات الواصلة للمهاجمين بالمساحات الواسعة , لاعتمادهم على سحب المنافس لملعبهم ثم الانطلاق المباغت نحو الأمام إضافة على التكثيف الضاغط , وقد نجحوا كثيرا أمام كوستاريكا , لكنهم فشلوا أمام اليابان , عموما الأسبان أقوياء لكنهم غير مخيفين , ومن يهزم بلجيكا يهزم الأسبان , وأظن أن التركيز على العامل النفسي عند اللاعبين المغاربة كفيل بتعزيز الإرادة إلى نصر مأمول وعلينا أن لا ننسى أن جل االاعبين المغربة يلعبون بدوريات عالمية , فهم يملكون المهارة والنضوج التكتيكي والعامل البدني ولا يقلون شأنا عن أسبانيا , فقط تعزيز العامل النفسي , والنصر سيكون محققا , والملاحظ أن المدربين وطنيين المغربي : "الركراكي", والاسباني :"إيرنكي" , وربما هذا يعطي حماسا خاصا للفريقين .
كل الأمنيات والرجوات والدعوات بتجاوز منتخبنا المغربي للدور 16 واللحاق بركب الكبار بدور ال 8 , وفقهم الله فهم لا يمثلون المغرب فقط بل يمثلون العرب جميعا في هذا العرس الكروي العالم .
-----------------------------------------------------------------------------------
أعجبني
تعليق
مشاركة
|
|
