عفوية رجل من ذوي الهمم غبنا وغابت الايام وعدنا وعادت العبارات ككل مرة نستهل بقلمنا حروف من امل مع اهل الامل   لم استطع كتم ما يقل فؤادي فأخرجته لأعبر عن ما رأت عينايا في مشهد انه ولا أعجب من عفوية اخي عامر من ذوي الهمم رجل ذو قلب طيب وابتسامة وعيدة ابتلاه ربنا بقصر في رجله اليسرى لكنه منى عليه بعقل راجح وحكيم فبعض الجهلة يلقبونه بالقاب غريبة لكن كانت كلمته لا تعجلوا فوالله عقب الدار بحول الله تعالى انها كلمة تهز الخاطر وتزيل الاوجاع ما اجمل نسيمها فواح عطرها فعلا تأتي الايام فيصاب احد القوم الذين سخروا من اخي عامر بصغقة كهربائية شلت نصفه فأصبح مقعدا تقريبا سمعنا به وسمع الاخ الخلوق به وتوجهنا له لزيارته والتخفيف عنه بكى المصاب وتذكر مع كان يفعل بالاخ عامر هنا الحكمة التي افزعت كثيرا من الجهلة اقترب عامر من المصاب وقال شفاك الله وعافاك اخي لا تحزن سيزول الوهن ويعظم فيك الامل الله اعلم واعلى وهو من يقدر ويشاء واليه ترجع الامور سكت البلهاء ونزفت القلوب حزنا وبكاءا واعتذر البقية من اخينا الطيب ومنذ ذلك اليوم اصبح قدوة لمن اراد الاقتداء برجل ذو شخصية حكيمة   بقلم اخيكم عبدالله روائع كاتب