أنا انسانه عاديه عشت بالحياه بكل طبيعتها
بكل الونها الزاهية لم اكن اتوقع يوما
ان اجد نفسى أن أحارب نعم أحارب من
مجتمع بأكمله وخصوصا مجتمعى الذى نشأت منه
حين حانت لحظة بحياتى جعلت حياتى تتغير 360 درجة
عندما احببت شابا ذوى احتياجات اخذت الامور بكل
بساطة لانى لدى ثقافة ان الاعاقة الحقيقية لا تكمن بالجسد
ولكن تكمن بالعقل والفكر
وكأن احلامى سوف تتحقق جميعها
بدأت مصارحة اختى بما جاب داخلى من شعور بالحب
تجاه ذلك الشاب وكانت اول ردة فعل أمامى عنيفة
( هل جننتى )!!!!!!! واستمريت فى اخذ الامور ببساطة
حتى اعلنت الامر الى والدى ان هناك شاب ذوى
احتياجات يريد الارتباط بى وهنا كانت الصفعة
الكبيرة برد والدى لى
( لو اخر واحد فى ذلك الدنيا لن اوافق عليه )
وهنا ايقنت ان المشوار صعب جداااا وليس مفروش
بالورد كما احسسته أو رسمته بحياتى
ومع كل تلك الصراعات التى أعنيها فمازلت أتحدث
معة يوميا ولا اطيق عدم الحديث اليه
أصبحنا نتحدث ونرسم حياتنا رغم المعناه التى
نتعرض لها وعندما أنقل له الصورة التى توجد
لدى أسرتى أرى واسمع فى عينية الامل كبير
اننا سوف نتزوج على سنه الله ورسوله
سنتان بهذا الوضع حاول أكثر من مرة التقدم
ولكنه فشل وداخل كل رفض أمل يوجد داخله
أخوتى بذلت كل ما فى وسعى تجاه أسرتى
لكنى فشلت معهم وأرجوكم
هل أتركة لحاله وقلبى يعتصر علية ؟
أم أواصل ذلك الامل الذى يراه ويتمسك به ؟
ماذا أفعل ؟؟؟؟
ولكم الرأى أخوتى هى قصة حقيقية من واقع مجتمعنا
أحبت صاحبة تلك القصة ان تستشيروكم
لانها بالفعل حائرة ولا تعرف ماذا تفعل ؟