  الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.   البحر للجميع لكن حق المعاق فيه ضاع ويضيع كان هذا حديث احدى الاخوات من جمعية الامل و التحدي قالت متحدثة ونحن نتحول في شواطئ جيجل بجمالها وكثرة زائريها استوقفنا سؤال كبير طرحناه ونطرحه في كل مرة نقف عند تمتع ذوي الإعاقة بحقوقهم انه الحق في السياحة وأكثر من دلك الحق في الوصول إلى البحر والسباحة مكالمات ورسائل تصلنا في صفحتنا وفي مكتبنا عن إمكانية وجود أماكن مهيئة يستطعون من خلالهما التمتع بالبحر وجماله أو عن مخيمات قريبة من البحر توفر لهم خدمات تمكنهم من الشعور كالاخرين انهم قادرين على الاستماع بالصيف بكل مافيه ... وعندما نتحدث عن دوي الإعاقة المحرومين من هدا الحق نضع خطوطا عريضة تحت اسم معاق لا يمكنه الوصول إلى البحر وحده بل يحتاج إلى من يساعده كعائلة أو كأصدقاء أو كجمعيات تعودت أن تنظم مخيمات في جيجل ربما تجد معاناة دوي الإعاقة أقل من غيرهم بحكم أن جيجل ولاية ساحلية والوصول إلى البحر لا يكلف دو إعاقة الكثير من الإمكانيات لكن ماذا بشأن معاقي الجنوب والمناطق الداخلية مادا توفر لهم الدوله؟؟ وماذا عن الجمعيات ؟؟ وهل استطاعت هده الأخيرة أن تحقق تكافؤ الفرص في الاستفادة من مزايا التخييم؟؟؟ وهل بإمكانها أن تكفل الراحة النفسية والجسدية للمعاق خاصة وأن أغلب الجمعيات تتصارع من أجل أن تضمن مكانها في منطقة سياحية لايكون حظها أكثر من جدران مدرسة أو متوسطة وو هل الجمعيات قادرة على إرضاء كل منخرطيها أو فقط الاختيار يكون على أساس نسبة الإعاقة أو بالأحرى دوي الإعاقة الدين لا يتطلبون إمكانيات خاصة .. ؟؟؟ ما هو حال دوي الإعاقة التقيلة الراغبين في رؤية البحر فما بالك أن كانت الرغبة الوصول إليه ؟؟؟ أسئلة علينا أن نعمل جميعنا لنجد لها إجابة لا لشيء إلا لكون الحقوق لا تتجزأ   منقول  |