تمنطيط اٍحدى بلديات ولاية أدرار. وتعود تسميتها اٍلى اٍسم بربري مركب من كلمتين أتما وتعني النهاية وتيط وتعني العين أي نهاية العين، وهنالك من يقول بأن الترجمة الحرفية لكلمتي أتما وتيط هي الحاجب والعين ،وقد أدخلت على التسمية الأصلية بعض التعديلات بغية تسهيل النطق فأصبحت تمنطيط،
التسمية
يقول بابا حيدة: «...واسم تمنطيط عجمي ويقال أنه مركب من اسمين عجميين وهما أتمن وتيط ومعنى أتمن النهاية وتيط معناها العين بالعربية فتركب الاسمان وحذف الألفان اللذان في آخر أتمان وفي أول أنتط فكان الاسم على ذلك التركيب الخفيف ثم قلبت التاء طاء بإشباع فكانت تمنطيط وبها اشتهرت وأخبرني من أثق به بأن ابن خلدون ذكرها ويقال لها تنتيط»).
التحديدالجغرافي والإداري
تقع مدينة تمنطيط جنوب غرب مقر الولاية (أدرار) وتبعد عنها بنحو اثني عشر كيلو متر، وهي عبارة عن منخفض بمحاذاة وادي مسعود، يحدها من الشمال بلدية أدرار وبلدية أسبع ،ومن الجنوب بلدية فنوغيل، وشرقا أوقروت وتيمقتن وغربا بودة، تشتمل على خمسة قصور وهي:
زاوية سيدي البكري
تمليحة.
أولاد سيدي وعلي.
أولاد الحاج المامون.
قصر توكي تبلغ.
المظاهر التضاريسية
بما أن تمنطيط جزء لا يتجزأ من منطقة توات، فقد أخذت عنها ملامحها الجغرافية ومظاهرها التضاريسية، فهناك السبخة في الناحية الشمالية للمدينة، كما يوجد الرق والعرق وينتشران في الجهة الشمالية الشرقية، إلى جانب الحمادات المتواجدة على مستوى الجهة الجنوبية الشرقية، مع انعدام الهضاب والمرتفعات باستثناء تلك الموجودة في الجهة الغربية والشمالية الغربية.
المناخ
الجو في المدينة يمتاز بالبرودة شتاء والحرارة صيفا, فمعدل درجة الحرارة في الصيف يفوق50°مما يعيق الحركة ويسبب الخمول والكسل ،بينما الأمطار تكاد تكون منعدمة فهي نادرة التساقط ومعظمها يكون ما بين شهري أكتوبر وفيفري، ويغلب عليها طابع الفجائية وسقوطها يكون سبب في إنعاش وتلطيف الجو ،فيرتفع معدل الرطوبة من 14%ما بين شهري مارس وأكتوبر ليصل إلى 45%في شهر ديسمبر، مع العلم أن المعدل العام للرطوبة بالمنطقة لا يتعدى 50%بمتوسط سنوي يساوي 27%في الشهر،) (ومن المظاهر المناخية السائدة بالمدينة الرياح الموسمية، خاصة رياح السير يكو الجنوبية المحملة بالزوابع الرملية والتي تهب على المدينة خـلال شهـري فيفري ومـارس بسرعة تصل إلى 100كلم /سا.)
المياه
إن الحديث عن المياه مقترن بالفقارة، فتمنطيط اشتهرت ومنذ القديم بفقاراتها المتدفقة التي كان السكان يستخدمونها للشرب والسقي ولقضاء مختلف أعمالهم اليومية ،ولكنها اليوم أصبحت مهملة ؛ فبسبب المجهود العضلي التي تقتضيه عملية التصليح والصيانة تخلى الكثير من الأهالي عن نظام الفقارات ،واستبدلوه بنظام المضخات والحنفيات, ونتيجة لقلة العناية نضبت مياه بعض الفقارات وجفت بصورة كلية والمتبقي منها إنخفض منسوب مياهها وتراجع بصورة كبيرة.
الثروة النباتية والحيوانية
الغطاء النباتي في تمنطيط قليل جدا، ويتمثل في واحات النخيل المنتشرة بمحاذات القصور القديمة في الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية لتمنطيط ،ولا تحتوي المدينة على أماكن مخصصة لتربية الحيوانات ،بل وجودها مقتصر على مستوى المنازل قصد الاستهلاك لا التجارة ،وتنحصر في الماعز والدواجن مع انعدام تربية الجمال، وتنتشر تربية الماعز خصوصا في قصر توكي الذي يقطنه الطوارق الملتحقين بالمنطقة حديثا.) المظاهر الاقتصادية
الا نتاج الزراعي