يعتبر مركز الفروسية الأمير عبد القادر واحدا من بين أحسن المراكز على المستوى الوطني، حيث يعمل المركز على تكوين فرسان أكفاء مثلوا ولا يزالوا يمثلون الجزائر سواء على مستوى المحافل القارية أو المغاربية وحتى الوطنية منها أين حقق مركز الفروسية الأمير عبد القادر العديد من الألقاب منها إحتلاله بالمرتبة الثانية بكأس الجمهورية لسنة 2013 فيما تحصل فرسانه على التأهل بجميع الإختصاصات فيما تحصلت فئة الأمال على المرتبة الثانية، ليبقى أمل المسؤولين الجدد على هذا المركز خاصة بعد تعيين السيد متيجي كمال رئيسا في التواصل مع أصحاب المال من أجل دعم مثل هذه الرياضات التي تتطلب أموالا طائلة من أجل ديمومتها والحفاظ عليها من الإندثار.

ويعمل المسؤولون الجدد على إعادة تهيئة مركز تربية الخيول القريب من مركب شاوشاوة كارمان إذ يتواجد مركز الفروسية للأمير عبد القادر بمدخل مدينة تيارت وهو منفصل تماما عن مركب شاوشاوة حيث تمويله يقتصر فقط على الرياضيين من الفرسان وأعضاء الجمعية الرياضية أين تم بناء 14 غرفة خاصة بالخيول بالإسطبل بعد قدم الغرف الأولى من أجل توفير كل مستلزمات للحصان العربي الأصيل أو الحصان البربري للمحافظة عليه من الأمراض وموجة الصقيع وغيرها. كما يهدف مسؤولو المركز إلى تشجيع بيع الخيول فيما يتم تأهيل الشبان وحتى الأطفال في ميدان الفروسية أين يستقبل المركز قرابة 150 طفل وطفلة للتدرب على الفروسية بهذا المركز. وقد قامت السلطات الولائية بولاية تيارت على رأسهم والي الولاية السيد محمد بوسماحة بتقديم يد المساعدة لمسؤولي المركز من أجلب تطويره مستقبلا، الأمر الذي شجع المسؤولين الجدد على مواصلة مشوار أجدادهم خاصة أن مركز الفروسية الأمير عبد القادر يعتبر من أهم المراكز على المستوى الوطني إذ وجب الإعتناء به رغم النقائص التي يعاني منها وهو ما تعمل الجمعية على تداركه وتحسينه شيئا فشيئا.  مركز تربية الخيول شاوشاوة بمدينة تيارت أصالة تتحدث عن نفسها � يرجع تاريخ حظيرة الخيول بشاوشاوة لولاية تيارت منذ سنة 1874 م وهو معروف حاليا ليس وطنيا فقط بل عالميا لتخصصه في إنتاج السلالة الأصيلة للفرس العربي، حيث شكلت الحظيرة منذ 1878 بمجموع 45 نقطة أصلية للسلالات، حيث عرف أول جواد أصيل بتيارت سنة 1883 م . وبالرجوع إلى التاريخ نجد أن الجنرال الفرنسي لموريسيار هو الذي أحدث أول محطة لإنتاج الخيول بمستغانم وكان ذلك بأمر من الجنرال بيجو� الذي أمر بتوسيع هذه التجربة إلى مناطق أخرى حيث ظهر مركز بوفاريك ومركز لاليق بنواحي مدينة عنابة سنة 1844 وكل هاته المعالم الأثرية يمكنها أن تنعش قطاع السياحة بولاية تيارت خاصة من جانب الأوروبيين إن هي استغلت أحسن إستغلال

معلومات عن تيارت

مدينة جزائرية تقع في شمالي الجزائر و حسب التقسيم الاداري الجزائري بلدية تابعة إقليميا إلى دائرة تيارت ولاية تيارت الجزائرية. وتعتبر عاصمة الولاية
الموقع الجغرافي
تقع تيارت في غرب الهضاب العليا التي هي سهول تفصل بين الأطلسين التلي والصحراوي، تبعد عن مستغانم ب 180 كلم، وهي أقرب نقطة منها إلى البحر المتوسط، وتبعد عن وهران ب 250 كلم، كما تبعد عن الجزائر العاصمة ب 280 كلم:
من الشمال: ولاية غليزان و تيسمسيلت
من الجنوب: الأغواط و البيض
من الغرب:معسكر وسعيدة
من الشرق:الجلفة و المدية.
الموارد الطبيعية
مناخها قاري وهو حارف جاف صيفاً، وبارد شتاء مع مغياثية متوسطة، وهي مركز زراعي مهم في المنطقة، تشتهر بزراعة الحبوب وتربية المواشي و الخيول العربية الأصيلة وتزخر بموارد طبيعية هامة منها 1.609.900 هكتار من الأراضي الفلاحية و 142.966 هكتار من مناطق السهوب والمناطق الغابية 142.422 هكتار. ويبلغ متوسط تهاطل الأمطار من 300 إلى 500 مم سنويا، كما تتساقط بها الثلوج خلال شهري ديسمبر وجانفي، كما تزخر ولاية تيارت بموارد هامة من المعادن والكلس للمعادن والصلصال للآجر والقرميد والرمل الكرواتزي للطحن والزجاج وكلس المرمر لصخور النحت والفليس للطرقات والرمل للبناء القدرات الاقتصادية: وجود 10 أحواض منحدرة بقدرة 1.500.000 متر مكعب وستة أخرى في طور الإنجاز بقدرة 4.700.000 متر مكعب.