
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا و سهلا بكم اخواننا / أعضاء و زوار و مشرفي منتدى السياحة العربية
لنحاول مع بعضنا البعض ان نقدم إحدى الروائع السياحية التي يزخر بها الوطن العربي,

مَلْيَانَة التَارِيخِيَة - عِن الدَفْلَى فِے عَمَلْہ خَاصْہ

مليانة هي مدينة تنتمي إلى ولاية عين الدفلى تأسست خلال العهد الروماني تحت اسم زوكابار وبقيت عامرة إلى يومنا هذا. توجد بها آثار للأمير عبد القادر الجزائري وهي تقع في احضان جبال زكار المعروف بمناجمه لاٍستخراج الحديد الأعياد: عيد الكرز "حب الملوك": عيد سنوي كان يقام سنويا في شهر ماي الإحتفال بموسم جني الكرز، الإ انه لم يقم منذ أوائل التسعينات خلال الأزمة الأمنية التي عاشتها المنطقة و البلاد بصفة عامة
معلومات عن عين الدفلى
ولاية عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الإداري لسنة 1984، حيث كانت تابعة قبل ذلك لولاية الأصنام (الشلف حالياً)،تقع في على بعد 150 كلم غرب الجزائر العاصمة، تحدها من الشمال ولاية تيبازة ومن الجنوب ولاية تيسمسيلت ومن الجنوب الشرقي ولاية المدية ومن الشرق ولاية البليدة ومن الغرب ولاية الشلف. تتكون من 36 بلدية أهمها بلدية عن الدفلة (عاصمة الولاية)، خميس مليانة، مليانة، الروينة، جليدة، العطاف،العبادية،جندل، بومدفع ،المخاطرية، بوراشد، العامرة يبلغ عدد السكان حوالي 700000 نسمةسنة1998 تمتاز الولاية بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50 بالمائة من الإنتاج الوطني للبطاطاو حوالي ثلث الإنتاج الوطني للتفاح، حيث تشتهر بزراعة الأشجار المثمر. تعتبر عين الدفلة واحدة من أجمل المدن الجزائرية، أما من حيث الحجم فهي من المدن المتوسطة، هذا وتعد من أكثر الولايات نمواً، خاصة في قطاع الزراعة، حيث خصصت لها مبالغ هامة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي اتبعته الجزائر منذ سنة 2000، وكذا برنامج دعم النمو ابتداء من سنة 2004. توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية أهمها الاثر الروماني في مدينة العامرة، حصون مدينة مليانة 975م واستمرت الولاية بالتطور وحققت مراتب متقدمة على عدة أصعدة، ويمكن اعتبارها بحق سلة غذاء الجزائر لما تنتجه من منتجات زراعية، بداية بالقمح والشعير، مرورا بالبطاطس والبقوليات، وانتهاء بمختلف أنواع الفواكه مدينة عين الدفلة: عاصمة ولاية عين الدفلة، مدينة جميلة، تمتد على طول سفح جبل دوي إلى غاية حدود وادي الشلف، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 150 ألف نسمة، مايشكل حوالي 20% من سكان الولاية البالغ عددهم قرابة 800 ألف يميز المدينة طابعها السكني المنظم وشوارعها النظيفة، وكذا سلاسة الحركة بطرقاتها المعدة جيدا، وتعتبر بحق من الولايات المثالية من حيث ظروف المعيشة وتوفر كل متطلبات الحياة العصرية فيها مساجد المدينة موزعة عبرها بطريقة منظمة، لدرجة أنه لا يكاد يوجد بيت يعتبر بعيدا عن المسجد، بالإضافة إلى توفر مساحات خضراء جميلة في وسط المدينة وعلى أطرافها .

إلى هنا نكون قد وصلنا نهاية هاته الرحلة, على أمل ان تكون قد نالت رضاكم..
و التي سأسعد بأضافاتكم و تواجدكم الطيب بها,
دمتم في حفظ الرحمان و السلام عليكم و رحمة الله بركاته..........اخوكم كريم..
|