زيامة منصورية أو زيامة المنصورية وهي بلدية زيامة منصورية، تابعة لدائرة زيامة منصورية بولاية جيجل.
تقع في أقصى غرب الولاية يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق بلدية العوانة وبلدية سلمى ومن الغرب والجنوب الغربي ولاية بجاية ومن الجنوب الشرقي بلدية ايراقن سويسي.
مساحتها 102.31 كم² وعدد سكانها 12642 نسمة (2008)، أي بكثافة 123 نسمة لكل كم².
زيامة منصورية بلدية ساحلية و سياحية بالدرجة الأولى، وتعرف شواطئها إقبالا حقيقيا من قبل السياح من داخل وخارج الوطن. تمتاز بمرافق سياحية جد هامة منها فنادق ودور الشباب بوبلاطن.
أهم شوطئ البلدية :
الشاطئ الأحمر
شاطئ الملمش
شاطئ الولجة
شاطئ مارسيدي
الكهوف العجيبة
شاطئ تازة
الصيد البحري
ميناء الصيد بزيامة منصورية (2011)
تتوفر زيامة المنصورية عل ميناء للصيد البحري و الذي يعتبر ثاني أهم مورد للبلدية بعد قطاع السياحة حيث يشتغل به الكثيرمن سكان المنطقة مما ساهم في إمتصاص البطالة، كما يعتبر سمك السردين الذي تجلبه قوارب الصيد من أجود الأنواع.
يتكلم سكان منطقة زيامة المنصورية كل من اللغة الأمازيغية بلهجتها المحلية المعروفة ب تَسَاحْلِيتْ وهي نفسها المستخدمة في شرق ولاية بجاية وشمال ولاية سطيف ( أو ما يعرف بمنطقة الساحل و سكانها يطلق عليهم إِسَاحْلِيَّنْ ) و اللغة العربية بلهجة محليّة تشبه لهجة سكان جيجل مع بعض الاختلافات (كنطق حرف القاف كما هو أي [قاف] عكس باقي سكان جيجل الذين ينطقونه [كاف]) كما أنّها تحوي الكثير من المفردات الأمازيغية كأسماء الحيوانات و النباتات مثل: تَاكُورْزْمَه ،أَغُوَّارْ، بُوفَكْرَانْ، أَفَالْكُو ،تَالْغُودَه، آكَرْنِي، إلخ ؛ أسماء الأماكن مثل: أَيْتْ خَلْفْ الله، أخَّرَّاطَنْ، تَامْدَة مَاَلْبَرْجَاتْ، أَغِيلْ اخْلَفْ، إِغْزَرْ نْتُورْتُوتْ ،تِيزْرَارَنْ،
جيــــــــــــــــــــــــــــــــجل
جيجل أو إجيلجلي، مدينة و بلدية تابعة إقليميا إلى دائرة جيجل ولاية جيجل الجزائرية. هي عاصمة الدائرة و عاصمة الولاية، و هي أكبر بلديات الولاية من الناحية السكانية و مدينتها هي أكبر مدن الولاية مساحةً.
جيجل ساحلية تقع في الشرق الجزائري و تقريبا و سط الولاية. تعداد سكّانها : 134839 نسمة (2008) يتوزعون على مساحة 62,38 كم² أي كثافة 2162 نسمة/كم² .
يحد بلدية جيجل : شمالا: البحر المتوسط جنوبا: بلدية قاوس شرقا: بلدية الأمير عبد القادر غربا: بلدية العوانة
التسمية
جيجل هو إسم المدينة الذي تعمم على كل الولاية، و أصل التسمية هو كلمة إجيلجلي. حيث اختلف الكثير في أصلها، فهناك من أشار إلى أنها فينيقية و تعني شاطئ لدوامة، و هناك من قال أنها أمازيغية تعني من ربوة إلى ربوة أو من جبل إلى جبل لسلاسل الجبلية الطاغية على جغرافية المنطقة و التي تمثل 82 % من مساحة الولاية.
نشأتها
يعود تاريخ إنشائها إلى القرن السادس قبل الميلاد حسب أرجح الروايات التاريخية. ويعزو المؤرخون بناءها إلى الفينيقيين الذين اتخذوها مركزاً تجارياً ومرفأ آمناً على الساحل الشمالي لغرب المتوسط. ومن الآثار التي تدل على الوجود الفينيقي بالمدينة مقبرة في قمة صخرية تسمى الرابطة بالجهة الشمالية الغربية لمدينة جيجل ما تزال تحتفظ بمجموعة من القبور المحفورة في الصخر. والموقع مصنف ضمن المعالم الأثرية.