- مدينة نقاوس عرفت في التاريخ الجزائري منذ العصور القديمة، ارتبط تاريخها بالأزمان البعيدة، إلا أنها لم تلق اهتماما تاريخيا معتبرا رغم ما تزخر به من بصمات الحضارة، ولعل ما ذكر عنها ما قد اشتهرت به منذ قدمها بوفرة مياهها، وشساعة بساتينها، وذلك وارد في بعض مؤلفات الرحالة والمستشرقين والمؤرخين، أمثال : ابن خلدون الإدريسي، اليعقوبي، ابن حوقل، بلال ورينية....الخ.
- تتميز نقاوس بالبرودة والأمطار شتاء والحرارة والجفاف صيفا فعن برودتها ما ذكره المؤرخون القدماء أمثال المقدسي الذي نعتها نقاوس باردة بلد الجوز والبلد الثمارية فعروس الاوراس، لم تكن مدينة فحسب وإنما حدبقة ذات بهجة ترفل في حلل من بساتين المشمش والزيتون، وجداول مياه العذبة، مدينة بمجموع قراها المتلاصقة، حديقة يتعايش أهلها من مشروبات نقاوس الثمرية، ذات الجودة العالمية، مدينة أبهرت الرحالة والمستشرقين فراحوا يصفونها ويتغنون بها في مؤلفاتهم، أمثال غنية جدا بأشجارها المثمرة الكثيرة والإدريسي في قوله: ومدينة نقاوس صغيرة كثيرة الشجر والبساتين وابن خلدون الذي حاكى طبيعتها فكتب عن سحرها الجمالي.



















