جد عمر | | كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة | ناقد أدبي | صاحب ردود قصصية متألقة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 6777 ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 4424 |  | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 1.2 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 5574 | | كلام الحجارة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
أنا لو شكيت ربع ما بي للحديد.. ليذوب.. الأولى للنبي ..و الثانية لأيوب.. و الثالثة غربتي ..و الرابعة المكتوب .. - موال من مصر- مهداة لأرض الجرح و البرتقال‘ لكل فلسطين 1 – همسات : نزحت من أدغال ذاك الجسد ، في ليل بدا حيث بدأت ..فمشيت في دجاه أصنع العرق و الحلم لأم لم تلد بعد ..لصبي اشتعل رأسه شيبا فشاخ كما يشيخ الخريف ...أيتها المسكونتة بوجعي سأغنيك للزمن ، سأنقشك على صدر هذا الكون ..سأمضي في الطرقات مفتشا صدر الصخور و كهوف البراري حيثما تأكل النسور أكبادنا فتموت في الزنازن مواويل النوارس ..سأمر بكل الدروب لأصافح القمر الخجول ..لأرى الساحر يلاحق الأموات في القبور ..لأتفقد البيت المهجور في زمن قد يدور و لا يدور أيها المدى المدجج بطحالب الغطرسة ..أمشي نحوك على رمل يُنبت القلق و الخداع . و على وجنتيك ستنفجر براكين مؤجلة للولادة في زمن ما ..كنت أجرجر آهاتي في صمت منحوت من كبد الألم و الفجيعة ..أبحث عن فنجان ماء من نوع آخر ، و عن خبزٍ لأم لم تولد بعد ..عندما حطت فوق رأسي الحمائم الصاعدة من أفواه المدينة التي تسكنني ، و هي تغني حبا آخر كحب الوطن ..بحثت حتى النخاع فلم أجد غير نفسي أحترق و الوطن في عيون دخان ..أتبع سكون الليل لأخفف لعنة الأشعار النازحة من خيالات الخريف و من دفء الأرض السليبة ... 2 - فجر : نجمة جذبتها السماء لترجم العداة ..بدر أطل ليهزم السواد ..صقر سماوي امتطى المدى سا بحا بنشوة الخلد وراء الأفق الأحمر ، حاملا لأطفال المدينة و لشبابها و شيوخها ، لشاباتها و نسائها رزنامة رسائل و شرارة ليدمر جيشا قيل لا يقهر ..كان مشدودا بوصايا الكفاح ..على محياه ديوان شعر لم يكتب بعد ، و على جبينه قصة كتِبت بمداد صنعه فحول التاريخ بدمائهم ..من أعلى كتفي كنت أفكر ..أعانق أحلامي ، فتشتعل تلك المدن الهاربة بنور البراعم ..من أعلى الزيتون جاء الغضب العملاق عاريا الا من نداء مكتوم ..من أعلى الليمون كان يمر على صدر أمه ليصافح العروش الممتدة اليه ..خلف شبابيك الدجى كان يطارد الثعبان المنهوك ..كالرعد عندما أمطرهم رصاصا .. من ليل ظلمهم زرعهم رعبا ..و بعبقريته حصدهم رقابا ..أسقطهم في ذاكرة الهزائم ..كان يعلمنا فن الموت كي لا نموت ..يعلمنا كيف نطرق أبواب الغطرسة و نهزم فيها الجبروت ..كان يبني شاطئ بحر ابتلعه الحوت ..سيظل حيا لن يموت ..لن يموت .. 3 – ألق هذا الليل: براعم كانت تنمو بكل الدروب ، في عيونها لألأة و على جبينها جمر أو شعر ..تراقب الفجر و هو يولد من غبش الظلام ..تستعين بهدير البحر ..تعري جسد هذا الليل البشع فتخرج من طياته قناطرا للعبور و تصنع من عيونه حجارة ..حجارة للرصاص و حجارة للحرية ..و حولهم نام الكون و غطى الوطن قتامة و حزن .. هي كما النجوم تشع نورا في ليلة نام فيها القمر على صدر أمه أو تربة هذا الوطن ، فمزقت سواده اللاهث و داست حيطانه الصماء الجاثمة على صدر وطن آخر صنعه العذاب بدماء المنسيين ..براعم عرفت كيف تغسل الشقاء لحظة و تلتحم بمعشوقها خلف ليل ذميم . عرفت كيف تحرق يدا آثمة غرست فينا الرعب .. غريب أكون أو عصفور طريد ، أجرجر زمن صمتي و رعبي مهزوما من رأسي حتى رجلي ..أيتها العصافير احرقيني حتى الفناء ..فأنا أحمل جراحا قديمة و أتفرج على جسدي يموت ..من عيونك تعلمت كيف أخاطب الشجر و الحجر ..من غضبك سقيت ليلة من الشتات و من صدرك خرج الطوفان ليغرق الوجه الهجين و ليخرج الشمس من جسم ملعونة فضيعة و ليبعث الفجر من فؤاد ليل هرم ..أيتها النسور المنحدرة من الأعالي اقتليهم في ظل هذه الإستكانة الخادعة ..خلخلي ألياف زمن عقيم ..زعزعي أركان تاريخ سقيم و عانقي قمرك المنسي بين أطلالك المهاجرة ..ثم تشبثي بالأرض بالحجارة..بالأرض و الإنتفاضة ..بالأرض و المقاومة ..بروح هذا الوطن الغائب / الحاضر ... بقلم: جد عمر
| |
|