بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعاقتي هي محنتي ام انه مصدر طاقتي وقوتي، لا أدري فكل أغمضت أجفاني واتت الأحلام لتبعد عني أحزاني أتخيل لا بل أحلم

أحلم أني اليوم كبطل قصة خيالية اتمشى فوق السحاب اجابه الجبال، تغمرني الحيالة من جديد حتى اني صرت أتمنى أن لا

أستيقظ من أحلامني في النوم صار مهربي وصارت تمر أيامي، بعيدا عن الحقيقة فكلما استيقظت تذكرت معانتي، تذكرت كيف تمر أيامي

في المنزل مختبئا أو مع أحد أقراني، خجل انا بنفسي لربما لا يرضون صحبتي، هل همن يشفقون علي أم .....؟

لا أدري لكن الذي أرعف وأعي ان مصيري قريبا سينتهي، لاني اريد ان لا استيقظ من الحلم والنوم ساعات قليلة بسرعة تمر

مالعمل يا ترى ما الحل ؟

نعم وجدتها في جريدة اليوم شاب انتحر وتخلص من الهموم لربما هذا هو المخرج الذي عنه أبحث، نعم انه المخرج الذي ارجوا وأبغي

وقفت فوق منصة الاعدام لاعدم ما بقي لدي من ايام وانتقل الى عالم الأحلام.

ولوهلة وانا واقف على جنزرة الغضن والآلام انتشر سطوع لم اره ما كنت اعي.

احقا الذي أرى افعلا انا ملام، فكرت لوهلة فوجدت نفسي فعلا ملام، مر على شريط الايام، فلم اجد لنفسي لا فعلا ولا سعيا

فلماذا اشكي غبني، لم احاول كسب صديق ولا تفريج ضيقا فلما الهوان، حتى ان لم احاول ان اقبل نفسي فكيف ستقبلني الغلمان

نعم هذا انا فما فائدتي ان لم اجرؤ على تجاوز عتبة بيت الشك وغلق نافذة الظن وتجاوز المحن والانطلاق الى العمل ككل انسان

ما الخطؤ ان عملت ان شاركت ان سعيت ما الخطؤ ان تكلمت وضحكت كباقي الناس ال ضير في هذا ولا خطأ

نعم احتقرنت نفسي وصغرتها فلم اجد من عالم يقبلني ولا من بلد ترحبني ولا من صديق يساندني

انا اليوم نزعت عني جلد الهوان انا اليوم بفكري وحلتي وضحكتي وابتسامتي ككل شخص كان

نعم انا ، انا طبعيي الآن.

بقلمي "أخوكم محفوظ"