«♥»|•| حكايات من الواقع «♥»|•| مشاركتي المتواضعة بالذكرى السنوية 5 للأمل
آخر
الصفحة
lila76

  • المشاركات:
    50027
نائبة مراقب شؤون حواء
lila76
نائبة مراقب شؤون حواء
المشاركات: 50027
معدل المشاركات يوميا: 8.4
الأيام منذ الإنضمام: 5929
  • 17:00 - 2012/02/16
 

 

click to zoom

 

تحية يشدو بها طير الحمام ليستقر موطنها بمنتدى الأمل الهمام

من كل فج عميق نطل عليكم بأجمل البسمات واروع اللمسات

 لنخاطب الجانب الاخر بكل التجليات والهمسات التي تتسم بها صفحة تراحمنا

ومنطلق تآخينا على مدى الدهر والسنوات

بمناسبة هطول الغيث الوافر على صفحات منتدانا الغالي

 وهو يخلد ذكرى عزيزة على قلوبنا كما هو معلوم اليوم نعيش مرحلة فاصلة

ونلامس بكل الشوق والفرحة لنلتف حول الذاكرة  ونتأمل ضياء 

اليوم نحتفل معكم بمرور ثلاث سنوات على تأسيس هذا الصرح المميز

 منتدى الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة

اذن فلنحتفل جميعاً بهذا الانجاز الرائع لنا جميعاً بهذه الساحة الرائعة

ذكرى تأسيس منتدى الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة  الشمعة الخامسة  وهي تشع نورا وابتهاجا وتغريدا

 نحن على أهبة الاستعداد لآحتضان هدا المحفل المبهج

بكل الأماني والمتمنيات وأرقى الاهداءات

 

  



الزواج حق لكل بني آدم، ولا فرق في ذلك بين سوي وشخص من من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ما دامت الاستطاعة حاصلة والقدرة حاضرة. .  فما المانع؟

ولاشك أنوشخص من من ذوي الاحتياجات الخاصة يصطدم بعوائق كثيرة في حياته تجعله إما طموحا يتحدى العقبة ويصل إلى المبتغى، أو يائسا مهزوما مدحورا عازفا عن الزواج. 
يحدثنا "أحمد الإدريسي أزمي" (30 سنة)، وهو خريج الكراسي العلمية بمسجد السنة، يعاني إعاقة حركية. 

يتحدث بنفس قوية وراضية بقضاء الله وقدره:
"الله عز وجل لم يخلق الإنسان عاجزا، وكيف ما كان هذا الإنسان فإن الله جعل له أسبابا للعيش، مبدئي شخصيا أن الله لن ينسى عبده، وخلق الإنسان ليؤدي وظيفة ما، شققت الطريق لأجل العلم، حاولت أن أدرس العلوم الشرعية بمؤسسة بوجدة، حصلت على نتائج مميزة، تتلمذت على يد جل علماء المغرب، ربطت علاقات اجتماعية مميزة مع أناس مختلفين».
ترى كيف تصرف هذا الرجل يوم فكر في الزواج؟  وأية عقبات وقفت في وجهه؟  وما صبره عليها؟ 
يقول عن ذلك: «لما طرحت مشكلة الزواج انتصبت أمامي عوائق كثيرة، نظرا لأن المجتمع ليس ذا وعي كامل، ونظرا لأن زواج المعاق وسط الأسرة يعد صعب المنال، مع ذلك واسيت نفسي بعد معاناة دامت ثلاث سنوات في البحث عن زوجة، حتى تعرفت على زوجتي خديجة.  في مرحلة وجيزة جدا عوضتني عن جميع تعبي، إضافة إلى ذلك غيرت مكونات حياتي، لم أشعر يوما أنها تشفق علي أو تحسن إلي، بقدر ما كانت تعتبرني زوجا كفؤا لها، ورزقنا بأطفال، لحد الآن لا أجد أدنى مشكلة، وأخلاق زوجتي منبعثة من روح الإسلام، وأتمنى أن تسود هذه العلاقة داخل المجتمع كله». 
"الإدريسي أزمي" امتهن التجارة، ولا يمد يده للصدقات أو الإعانات، بل اتخذ أسباب الرزق متوكلا على الله.
حديثه عن زوجته جعلنا نسألها عن هذا الزواج الناجح تقول "خديجة إبراهيمي" عن تجربتها التي مرت عليها تسع سنوات قائلة:
«إن الحديث عن وشخص من من ذوي الاحتياجات الخاصة وما يعانيه، ليس لكونه إنسانا غير ذي كفاءة أو غير ذي طموح، أو أنه غير منتج وغير صالح للمجتمع، بل النظرة الخاطئة اتجاه الشخص المعاق، نظرة الاحتقار والشفقة، وأن ليس له الحق في تكوين أسرة، في هذه النظرة تكمن المشكلة.  فإذا وقف المعاق أمام أي كان، ينظر إليه على أنه متسول، وتمد له الصدقات دائما.
 التقيت بزوجي وأنا في سن الثانية والعشرين، كان طموحه أن يجد الزوجة المثقفة المتدينة، قصد الاستمرار في الحياة، فكان الرفض من قبل الأسرتين، قبلت التحدي رغم أن العوائق كانت عويصة جدا، خاصة أنه كان لا يزال يدرس، وأنا لا أتوفر على مهنة، والمشكل أن العائلتين لم تثمنّا هذا الزواج، بل ظلت هواجس فشل زواجنا تطاردهما رغم أننا أنجبنا ثلاثة أطفال أسوياء».
تلك كانت تجربة رجل وشخص من من ذوي الاحتياجات الخاصة مع امرأة غير معاقة (جسديا)، توجت بأسرة مستقرة.

 


تجربة أخرى مقابلة، فيها المرأة هي المعاقة ومتزوجة برجل سوي(جسديا).  وتحدثنا عنها "حياة النفوس خروبي"، معاقة حركيا (في رجليها): «لم تشكل لي الإعاقة حاجزا أمام الزواج، فكنت أؤدي كل واجباتي كزوجة، وامتهنت الصناعة التقليدية، وحاولت أن أتحدى كل الصعاب، والحمد لله، رغم أن المعاق مازال ينظر إليه داخل المجتمع بنظرة ازدراء ونقص، ولكن لا يجب أن ننسى أن كل واحد قد يتعرض للإعاقة في أي لحظة من اللحظات». 
ولا ينبغي أن تكرس النظرة بأن المرأة المعاقة لا تستطيع أن تؤدي وظيفتها، أو أنه لا يمكنها أن تتزوج من  إنسان سوي، خاصة في وقت أصبحت بعض شروط الزواج تعجيزية، ولا ننسى أنه يوجد في البر ما لا يوجد في البحر، فكم من أشخاص معاقين أثبتوا قدرات عالية لا يملكها السوي.
تفكير أسري معاق


الإعاقة التي وصف هذا أو ذاك، وهذه أو تلك، للدلالة على نقص جسدي موروث أو مكتسب، توجد أيضا على مستوى نفسي وفكري واجتماعي عند الأسر؛ ففي كثير من الحالات تكون الأسرة أول من يتصدى لمشاريع الزواج بين الراغبين والراغبات. فمن هو المعاق إذن؟ لننظر في هذه الحالة التي يرويها لنا السيد مصطفى

الأشقر، المكفوف (32 سنة)، فيقول: 
إن الشخص المعاق يصطدم بعقلية يخفيها الطرف الآخر، هي عقلية الإعاقة، وأسرة المعاق لا تخرج عن دائرة تفكير المجتمع، كقولهم إنه لا وجود لزوجة تقبل بإعاقتك، وهذا التفكير يحطم أكثر مما يبني.  وبالعكس فالحياة الزوجية حياة مشتركة بين الزوج والزوجة، ولا أحد يشكل ثقلا على الآخر، والإعاقة قد تصيب الإنسان في أي عضو من جسمه وفي أي وقت، ولا أتفق مع تسمية "المعاق" بقدر ما يجب أن نقول إن هناك "حالة إعاقة"، والمعاق هو من شلت حركته كليا. وإن كان التراضي بين معاقة وشخص سوي على الزواج، فهم يصطدمون بالوسط الأسري الذي لا يثمّن الخطوة، وكل ما في الأمر أن الله عز وجل يسر لي أنا وزوجتي أسرة متفهمة لا تشكل لها الإعاقة حاجزا، ونسأل الله أن تدوم النعمة والصلاح. 
والعائق الآخر هو المشكل المادي الذي يطرح عند الكل وليس عند الشخص المعاق وحده، وأصبح منطق المادة هو الأصل، وسأضرب لكم مثالا عن زواج أحد الأساتذة الذي كان يدرس لي التربية الإسلامية، لم يمنعه يسره المادي من أن تشكل إعاقته (أعمى) حاجزا أمام الزواج بسبب النظرة القاصرة للمجتمع، لما تقدم لفتاة للزواج ولم تمانع، ووجدت صعوبات من والديها اللذين اعتبرا زواجها من أعمى قيدا لها؛ لأنها سوف تلازمه حيثما حل وارتحل، وهذه عقلية غير سليمة؛ لأنها تلغي المقاصد السامية للزواج.  والمجتمع يجب أن يعي هذه الأمور، فلم تقف الإعاقة يوما ما أمام بناء أسرة متماسكة تنطلق من هويتنا الإسلامية السمحة». 
مصطفى هذا يسافر لوحده متنقلا بين المدن دون حاجة إلى سند أو رفيق، بيد أن الأسر تحاول تكريس واقع يمكن تجاوزه، فبدلاً من أن تزرع في نفس المعاق بوادر الطموح والآمال، تحاول إحباط النفوس وعرقلة سير الأمور.

طرف الأطباء. 
يحكي عن معاناته مع زوجته الثانية التي لا تتوانى عن سبّه بإعاقته، خاصة بعد مجموعة من الخلافات التي تدور حول الأبناء، يقول عبد الله: "عشت يتيما ووحيدا منذ بلوغي السابعة من عمري، عانيت صعوبات جسيمة، احترفت مهنا كثيرة من خياطة وتجارة وغيرها، واستقر بي الحال في مهنة الإسكافي، وبجد واجتهاد، اشتريت مسكنا ووفرت مدخلا للرزق، غير أن زواجي من زوجة جاهلة نغّص على حياتي، فمنذ ما يزيد على خمس سنوات وأنا أعيش بعيدا عن أبنائي بعدما تركت لهم البيت، ورفض القاضي أن أطلق زوجتي، فاكتفيت بالعيش في مقر الجمعية، وتركت منزلي وأثاثه.  وسبب خلافنا كان حول ابني حيث تشبثت زوجتي بأن لا يتم دراسته، قائلة: عاش أبوه الذي لا يملك سوى رجل واحدة، فما بال ولدي الذي هو في صحة جيدة؟! والنتيجة أن ابني الآن لا يفارق السجن بعد أن أصبح لصا ويتعاطى كل أنواع المخدرات».. ويضيف عبد الله أن زواجه كان برضا زوجته ورغبتها، وبعد مرور سنوات أصبحت تضغط عليه في طريقة تربية أبنائه، كما أنها لا تفتؤ تسبه وتشتمه بعبارات جارحة لا ترضاها النفس السوية من قبل "العوج" "السلعة الناقصة".  هذه حياة عبد الله التي ابتدأها يتيما ووحيدا، وكانت الخاتمة مثل البداية.  ورغم أن عدد أبنائه سبعة، فهم يكتفون بزيارته بين الفينة والأخرى، وآثر الحياة وحيدا هروبا من عناد زوجته ومشاكل ابنه التي لا تنتهي.
لا أريد زوجة تشفق علي
أما نظرة المعاقين في سن الزواج، فتختلف حسب الذكر والأنثى، فمن الإناث من لا تجد نفسها مؤهلة للزواج، وتعتبر الإعــاقة حـاجـزا أمام تحقيقه، تحدثنا الآنسة رقية ( 29 سنة): «الزواج أضحى معضلة كبرى في صفوف الأسوياء، فبالأحرى الأشخاص المعاقين، فقد أضحت نسبة العنوسة مرتفعة في مجتمعنا المغربي، ولا يمكن أن يقبل إنسان بمعاقة إلا إذا كان معاقا، هذه نظرتي للزواج، فلم أحلم يوما أنني سأتزوج، وإن حصل فسيكون من معاق»..
وتضيف الآنسة سلوى (معاقة في رجليها): «يتقدم لخطبتي شباب، غير أن أسر الخطاب ترفض وتستنكر هذا النوع من الزواج، وتقول لابنها: «هل النساء قليلات؟  ألم تجد سوى "عرجة" أو "عوجة"؟  ورغم ذلك فأنا دائما أؤمن بالقضاء والقدر.
في حين يرى بعض الشباب المعاق أن من حقه أن يتزوج ويكون أسرة، وأنه لا فرق بينه وبين سوي، فكل إنسان خلق للقيام بوظيفة محددة.
يقول يونس (28 سنة) معاق: «النظرة السلبية التي ينظر بها إلى الشخص المعاق يجب تجاوزها، وإذا أردت الزواج فلن أسعى لإنسانة تشفق علي، بل أريدها مقتنعة بي زوجا يستطيع تأدية حقوق وواجبات الحياة الزوجية، ولم لا فقد يتحقق التوافق الاجتماعي والعاطفي والاقتصادي». 
ويشاطره الرأي محمد (29 سنة): «المشكل الذي يمكن أن أصطدم به في الزواج هو أسرة الفتاة، فقد يحصل التوافق بيني وبينها، غير أن أهل الفتاة يرفضون، ولكن هذا لا يعني خلو المجتمع من نماذج تقدر الشخص المعاق». 
  تختلف النظرات إلى الشخص المعاق من فرد إلى فرد ومن أسرة إلى أسرة، غير أن الغالب هو الدونية والإشفاق البارد في أحسن الأحوال، ونادرا ما يقفز الناس فوق الحواجز الوهمية وتكريم المعاقين كما كرم الله تعالى كل بني آدم وحملهم في البر والبحر وفضلهم على كثير مما خلق تفضيلا. والأسر يجب أن تساهم بشكل كبير، في مساعدة المعاق لتحدي كل العراقيل التي تحول دون تحقيق حقه في الزواج؛ لأن المعاق إنسان خلق لأداء رسالة الاستخلاف في الأرض، ولم يخلق عبثا، ولابد من نبذ عقلية التصنيف والتفرقة بين "السوي" و"المعاق".
 وفي هذا الصدد يوجه "الإدريسي أزمي" نداء لكل فرد معاق قائلا: «يجب أن يعلم المعاق أنه لم يخلق عبثا، بل لأداء وظيفة ما، والشخص المعاق لا يبحث عن إدماج؛ لأنه مدمج أصلا. ولنا مثال في السيرة النبوية وهو عبد الله بن أم مكتوم الذي استشهد في القادسية، وهو يحمل الراية، ولم يكن للمعاق برنامج خاص به، بل إنه ابن المجتمع، وعليه أن يؤدي وظيفة تليق به، فاليد العليا خير من اليد السفلى، وبعزة النفس يعيش محترما». 

 

نظرة المجتمع للزاوج من ذوي الاحتياجات الخاصة  

لماذا توجد أزمة زواج بين ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا العربي وبين الشباب الأسوياء والفتيات المعاقات والعكس؟ ولماذا لا يتجه الشباب المعاقين للزواج من الفتيات المعاقات ؟ هذا السؤال عندما طرح على أعداد كبيرة من الشباب من ذوي الحاجات الخاصة فئة الإعاقة الحركية مثلا فجاءت الإجابة على النحو التالي أن سبب عزوف الشباب المعاقين من الزواج من الفتاة المعاقة بحجة أنها لا تستطيع نجدته في حالة احتياجه للمساعدة عكس الفتاة السليمة التي تستطيع مساعدته عند السقوط على الأرض على سبيل المثال وبالنسبة للمعاق لتعويضه عن مركب النقص في شخصيته فيعوضه بالزواج من فتاة سليمة.

      كذلك المعارضة الأسرية من جانب أسرة الزوج السليم خوفاً من انتقال الإعاقة إلى الجيل القادم وهذه ترجع إلى عدم وعي المجتمع بالرغم من الكثير من الإعاقات كانت أما نتيجة حوادث سيارات أو حروب أو مخلفات الاستعمار مثل الألغام المزروعة في معظم الدول العربية أو لأخطاء طبية مختلفة إلى جانب بعض الإمراض الموروثة وهذا له أبعاد أخرى لا مجال لذكرها في هذه الورقة.

التوصيات : 


1- إنشاء بنك للمعلومات يحتوي إحصائية لعدد الشباب الأسوياء المتزوجين من فتيات معاقات والعكس والشباب المعاقين المتزوجين من فتيات معاقات والمشكلات الطبية والنفسية والاجتماعية لزواجهم ولزواجهن وخبرات المتزوجين منهم وما قابلوه من مواقف خلال حياتهم الزوجية.

2- إدخال المواضيع الخاصة بالإعاقة ضمن المناهج المدرسية من اجل توضيح وإيصال المفهوم الاجتماعي السليم حول الإعاقة .

3-القيام بعرض الأفلام التسجيلية خلال المؤتمرات والندوات العلمية والتي تبين  نماذج من الأفراد المعاقين الناجحين في حياتهم نظراً لما لوسائل الإعلام من دور كبير في توعية المجتمع والبيئة التي يعيش فيها المعاق.

4- صرف قروض مالية لكل شاب يتزوج فتاة معاقة سواء كان معاقا أو سوياً حتى تستطيع أن تساهم في تنظيم الأسرة على إلا يكونان ملزمين بسدادها إذا انجبا أطفالا قبل مضي 10 سنوات على الأقل من الزواج.

3-الإكثار من الندوات والمؤتمرات العلمية في مجال المعاقين وخاصة في موضوع الزواج سلبياته إيجابياته  لاعتبار أن الزواج يعتبر نمط من أنماط الحياة ولماله من أثر على الصحة النفسية والجسمية والاجتماعية.

    إن العيش في كنف رجل تحت سقف واحد ليس دائما حلم كل النساء ولكن بالنسبة للفتاة من ذوي الاعاقة ليس حلما فقط بل هو وسيلة لتكوين اسرة صغيرة تحلم بها دوما  

 

وكلامة الاخيرة بالموضوع

ماأضيق العيش لولا فسحة الامل

ان هاته الفئة من المجتمع لجديرة بالحق في امور الحياة مهما كانت صعوباتها

ليس المعاق معاق العين و الجسد بل المعاق معاق الفكر و الخلق

 «♥»|•| حكايات من الواقع «♥»|•| مشاركتي المتواضعة بالذكرى السنوية 5 للأمل
بداية
الصفحة