♪°من منتدى الألغاز إلى منتدى الإنسانية والأمل للإحتياجات الخاصة (قصة قصيرة)♪°
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
tazarineابو فردوس

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾:
    103936
مشرف الترفيه
tazarineابو فردوس

مشرف الترفيه
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 103936
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 17.9
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5792
  • 16:03 - 2012/02/16

 بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة من أخوانكم في منتدى الألغاز..
تحية ود وتقدير وإحترام لمنتدى الإحتياجات الخاصة صاحب الأهداف السامية ..
تحية إجلال وإكبار لمنتدى الإنسانية ..
تحية تملأها الإبتسامة ويحفوها الود لأخواننا في منتدى الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة ..
نهنئكم تهنئة خالصة من القلب بمناسبة إفتتاح هذا المنتدى الرائع بإسمه الجميل وتخصصه الإنساني البراق والنبيل ..

تقبلوا منا هذه المشاركة المتواضعة

 
سُعَارٌ
أطْبَقَ على جزء مِنْ كَاحِلِي.عَضَّهُ بشراسة.جَرَيْتُ.حاولتُ النجاةَ.لكنه لاحقني.وقفتُ.صرختُ في
وجهه."عَوَى ثم أقعى".تراجعتُ.تقدمَ يُهددني.طَوَيْتُ سروالي الى مافوق الركبة اليمنى.تربَّصَ
بي مُزَمْجِرا مُغَرْغِرا في غضب.تقدمتُ.هجمَ عَلَيَّ.فَتَحَ فاه ليعضني.رفعتُ رجلي هَويتُ بها بكل
قوة وأَلْقَمْتُهُ اياها...فراحتْ تَجْأَرُ بين فَكَّيْهِ .أرادَ أَنْ يطبق عليها كاملة لكنها اخترقتْ حَلْقَه ووصلتْ
أحشاءَه فطفقتْ تمزقها.ومن شدة ألمه عَقَرَ عَمُودَ الساق وكَشَطَهُ فسُمِعَتْ قعقعة انكسار العظم
في جوفه....و وَ لَّــــى مُدْبِرا و فِي فَمِهِ جزء من ساقي.
منذ هاته الواقعة الأليمة' تعلمتُ أنْ أواجهَ قدري دون مواربة...هو كذلك...نعم ...أنا مُعــــاق...وليكن...لا رِجْلَ لي .. بقية انسان أعرج بالكاد يسند قامته الزاحفة على منسأة زمن قميئ.. لا..لا..أنا لستُ ضحية أحد ...ولا أشكو أحدا..مصيري بيدي سأعيشه كيفما أردتُ أنا لا كيفما شاءتْ مشيئة التحولات التي فعلتْ فعلها الشنيع في بدني...اني هنا قابع على هذا الكرسي المتخشب أرنو الى الأفياء ترمقني..أراقبُ الظلال وهي تُحْصِي انصرام اللحظات..سأنصرفُ أنا بدوري فريبا لكن ليس الآن...لم يحن الوقت بعدُ..لازال في هاته الأنفاس التي أتجرعها بقية من رمق يتوقُ الى ما وراء السحب والضباب وكثافة العُباب...سأهيمُ أتيهُ أَعْرُجُ في السماوات أنا الزاحف اليَفنُ وَأُخْرِجُ لساني للأوصاب أشتمها لا أُعاني...لن أعاني
ِ الطريق أمامي ممتدة متحدية بلا بداية بلا نهاية.صحراء كالقَدَر كالقِدْرِ الذي يغلي يافوخُه في دمي...رمالها متسلطة..تكتكاتُ عقاربها أفيون يُحَفِّزُ ما تبقى فيَّ من أمشاج كي أستعيدَ ما فضل لي من كرامة أتنفسها مفعما بالحرية ثم بعدها أسيخ أغور لا يهم....
مذ خرجتُ من عملي والتذمر يأكلني...عملي؟؟؟!!!..أقصد التجنيد الذي كنتُ فيه تحت طائلة الأوامر والنواهي...أضعتُ كل شبابي تحت امرتهم وزعيقهم وتسلطهم...لم أناقشْ يوما أي شيئ...كنتُ أحترم الجميع لدرجة السماح في أبسط أبسط الحقوق التي يمكن أن تُوَفَّرَ لي أو يسمح لي بها البرتكول العسكري...نعم كنت جنديا مخلصا وسافرت بين الكتبان والرمال ومنعرجات الصحاري وحاربتُ وعانيت وقاومتُ وأرسلتُ الكثيرين الى جهنم أو الى الجنان.. سيان عندي!!!...لم يكن يهمني شيئ الا خدمتي وتنفيذ الأوامر
بحرفيتها... وها أنذا بعد كل هذا الاخلاص يُقْذَفُ بي كخرقة مهلهلة لا تصلح الا للمهملات بعد أ ن رمتني تلك الصاعقة التي أمطرت على حين غرة من السماء وهوت علينا نحن صغار المجندين وأودت بالكثيرين قتلى وتركت الباقي مثلي نفايات جرحى معطوبين لا حول لهم ولا عون...قالوا لي شكرا...ربتوا على كتفي ابتسموا جميعا والتقطوا صورا معي مُكشرين عن عن أسنانهم متعاطفين وأشفقوا لحالي ثم أودعوا في جيب سترتي المهترئة رزمة من الدراهم وسرحوني لأنعم بالحرية التي طالما تقتُ اليها....
هكذا قالوا لي...سَنُاسَاندُكَ سنعتني بك...سنتكفل بالعائلة الكريمة وصدقتهم بطبيعة الحال ناسيا ألمي وعجزي واعاقتي
....وها أنذا الآن أحلم كمعتوه بكلاب تجتزئ ركبتي من مفصلها ..تعضني أنيابُها النتنة وتعقر عمود الساق شراستُها وتكشطُ مِشْيَتِي لأمسي شبحا أعرجا زاحفا مُقعيا كقرد بهلوان مُهْمَلٍ مُجَمَّدا على هذا الكرسي المتحرك الصفيق
لا..لا..أنا لستُ ضحية أحد ...ولا أشكو أحدا..مصيري بيدي سأعيشه كيفما أردتُ أنا لا كيفما شاءتْ مشيئتهم...لن يسخروا مني ثانية
كفى ضحكا على شيبتي...سأنام مُخَدّرا بهاته المهدئات التي تعفر كُرَيَاتِي وتنهشني...لم يعد ثمة من أمل...لقد طرقت جميع الأبواب الرسمية وغير الرسمية..كلهم يبتسمون يوعدون بالخير الكثير ولا ينفذون..أنا لم أكن أطلب الا فتاتات من حقوقي لكنهم قالوا كلاما كثيرا لاأفهم فيه شيئا وكتبوا في أوراق مكاتبهم كلاما كثيرا لم أقرأه أبدا لأني ببساطة لا أعرف شيئا اسمه القراءة ولا الكتابة ..فقط كنتُ أبصم هنا عندما يقولون لي ابصم هنا..وكم هي البصمات التي وزعتها في أوراقهم بسخاء دون أن أجد بصقة من سخاء ترطب لي لواعجي وآلامي...حتى الأدوية المهدئة بعد أن أصبتُ بالمرض الخبيث لم يكن راتبي الحسير يكفلها لي..وكم تألمتُ وأنا أطرق أبواب التغطية الصحية أجَهِّزُ الأوراق ثم الأوراق وأنا غارق في كرسي يساعدني خلق الله الطيبين يدفعون بي عجلتي في الأدراج والطرقات الصاعدة والهابطة آملا في حق لي لم أستطع نيله في نهاية المطاف لأمكث هنا في قبوي الحادر أتأمل في فتور كل ماحدث ويحدث لي
الآن...أعلم ذلك...سأموت...وأدرك أن لاجدوى من كل هذا الضجيج الصامت في كبدي...لكن رغم ذلك أعيدها وأكررها....هذا ليس عدلا ليس عدلا أن أُعَاملَ بهاته الطريقة في أرضي ووطني بعد كل هاته السنين من الخدمة والتضحية... ليس عدلا
 
القصة ليست من بنات خيالي ' بل هي واقعة حقيقية عاينتُها بعيني ذات يوم عندما كنتُ في سفر مع خالي رحمه الله الى احدى قمم جبالنا الأطلسية في المغرب .استوقفنا رجل يحرك بالكاد كرسيه المتحرك ' وما ان رآه خالي حتى تسمر في مكانه بينما انفتحتْ ذراعا الرجل كبوابة مُشْرَعَة على ألف ذكرى وذكرى..وكجناحي طائر يهم بالتحليق في أجواء بلا ضفاف ومن عينيه طفرت دموع حرَّى لم يهتم بمُداراتها أو سترها..فانحنى الرجلان يتعانقان ويسران في لحظات من الصمت والذهول أحاديث لا يسمعها الاَّ هُما....
ان هذ الرجل قال لي خالي بعد ساعة من هذا اللقاء كان عسكريا برفقته وقد انفجرت قنبلة هوت من حيث لا يدري أحد حذاءه وأودتْ بالكثيرين وكان مصيره من هاته الواقعة شهورا من الاستشفاء انتهت ببتر رجليْه معا 'وكان لخالي دور مهم في انقاذه من الموت اذ كان يمر بسيارة الخدمة العسكرية صدفة بجانب مكان الكمين الذي انفجرت فيه القنبلة...
و ألفاه حينئذ بساق مبتورة تماما وأخرى بالكاد تتشبت ببقية الجسد بهالة من لحم دقيق مطموس بالدماء وكثير من الغبار والعثار .. عانق خالي الرجل المُصاب وأنَامَهُ بكل هدوء ثم وبسرعة كالجنون طفق يحرق المسافات الى أقرب مشفى.....
ان الرجل اذ لاحظ خالي تذكر كل ذلك...فكان ذلك اللقاء المُفعم بالحنين والود والمحبة بين جنديين أخلصا لوطنهما أيما اخلاص....
القصة حقيقية ...سمعتها مباشرة من خالي رحمة الله عليه وظلت راسخة في ذهني وكنتُ دوما أفكر في تدوين رؤوس بنات أفكارها وأحداثها وخواطرها حتى قرأتُ أحاديثكم عن هذا اللقاء الجميل فطفرت الحادثة مباشرة الى خاطري ودونتُ ما قرأتم على أمل أن أطور الحكاية وحبكتها في القريب من الأيام..................
فشكرا لكم على هاته الفرصة التي أتحتم لنا لنشارككم لواعجنا ولواعج الكثير من أحبابنا الذين عاشوا معنا ولا زالوا يعيشون معنا وكلهم أمل في تحسين أوضاعهم الصحية والاجتماعية والمادية والنفسية والمعنوية.....
شكرا ولكم كل التقدير والاحترام............
 ♪°من منتدى الألغاز إلى منتدى الإنسانية والأمل للإحتياجات الخاصة (قصة قصيرة)♪°
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©