سيدتي المحترمة : إلتجائي لكِ للمرة الأخيرة من أجل صون حقوقي بعد أن داس عليها الآخرون دون رحمة ولا شفقة شاء الله أن أولد سليما كبقية خلق الله وجاءت ظروفا أخرى أرغمتني على الإنتماء لهته الفئة الهشة التي تسمونها ذوي احتياجات خاصة ، ونحن فعلا لنا احتياجات خاصة فصلتنا عن بقية جلدتنا من بني البشر نحن في حاجة لعناية خاصة منكم ماديا ومعنويا سيدتي عندما كنت طفلا رضيعا كما تحكي أمي  تعرضت لحمى بالليل ، ولأن منطقتنا معزولة بعض الشيء عن الحضارة المادية جعلت أمي تحجم عن الخروج بي ليلا لتلحقني بالمستشفى أو أقرب عيادة صحية لتلقي العناية الخاصة بتخفيض الحمى ولأن العلاج تأخر عما يجب أن يكون عليه في الوقت  فقد جعلتني هته الحادثة أنمو جسديا مع تخلف في العقل تسبب لي في أمور كثيرة أهمها أنني لم أدرس مع أترابي كما كنت أتمنى ولم يستسيغوا أترابي أن ألعب معهم لأنهم يرون في لعبي بعض الهمجية وكانت الصدمة لأمي التي لم تستطع فعل أي شيء إلا البكاء عن حالها وحالي سيدتي الكريمة مديرة مركز الرعاية التجائي إليك جاء بعد أن سدت كل الأبواب في وجهي ولم أجد من ينصفني ويأخد بيدي لأعيش بقية عمري كبقية خلق الله وأرجوا أن تتفهمي وضعي جيدا ولا تضعي قضيتي في درج المهملات في مكتبك وأرجوا لكِ التوفيق في عملك سيدتي  بقلم امنيات 33 و الأمير العادل1