الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة
		بعد التحية,,, كنت جالس اشاهد التلفاز اذ بي ممرت على قناة (ليبيا الاحرار)فلفت انتابهي امرأة في منتصف العمر تبكي في لقاء معها هي وابنها , تحكي قصة ابنتها مسعودة مسعودة فتاة في 27 من العمر اصيبت بمرض  البرد , ذهبت للدكتور مع والدتها وابنها بمصحة (الماجوري ببنغازي) وصرف لها الدكتور حقنة طبعا لا تتوفر الا بالصيدليات الخاصة واحضر ابنها الحقنة الى الممرضة التي بدورها اعطتها للمريضة مسعودة وذهبت الى البيت واذ بها تصقط على الارض مغما عليها وتم اسعافها الى اقرب مستشفي وسهرت امها واخيها معها طوال الليل بالمستشفى وبعد التحاليل في اليوم الثاني قال الدكتور للام والابن ان مسعودة قد اصيبت بالشلل بسبب الحقنة ؟؟؟ ولم ييئس اخوها وزار عدد من الاطباء كل طبيب يعطيه نتيجةمختلف عن الاخر فمنهم من قال شلل والاخر قال الدماغ والاخر يقول الخبث ؟ واسرة مسعودة عائلة بسيطة لا يملكون تكلفة العلاج بالخارج , وكان اخوها كل يوم يذهب الى مسؤول كي يعالج اختة على نفقة الدولة وكل مسؤول يقول له اذهب للمسؤول فلان وهكذا وهذه القصة قبل اندلاع ثورة 17 فبراير وبعد اندلاع الثورة فريحة اسرة مسعوة على أمل ان يساعدها النظام الجديد ولكن لم تكتمل فرحتهم على لسان اخوها الذي يقول ان لافرق بين النظام الجديد والقديم ؟؟ وقال على شاشة التلفاز انضرو كم من ورقة استلمت من المسؤولين ولكن كانت حبرا على ورق وقال انني كل ما ادخل على مسؤول كانني اشحدة وكانني اتي اليه في بيته ؟؟ ومازالت مسعودة الى الان في مستشفى 7 اكتوبر ببنغازي وقالت امها ان الممرضات لا يعتنين بها قليل فقط من الممرضات اللواتي يخدمننا بضمير ؟؟ وكذالك الاطباء ومن (قلت أدب) احد الاطباء حينما اشتد المرض على مسعودة ذهبت ام مسعودة مسرعة الى الطبيب بالمكت, قال لها الطبيب مكشرا ان مسعودة ستمــــــــوت ؟؟ ومازال الحال كما هو عليه الى الان ؟ اسئلة نقاشية . 1- ماذا تقول للطبيب الذي ذهبت له ام مسعودة بعد ان اشتد عليها المرض؟ 2- كان الخطاء بالمصل من الصيدلي لماذا ؟ 3- ماذا تقول للمرضات اللواتي  تأتي للمستشفى لتقصير الوقت فقط؟ 4- الى متى يكون المسؤولين غير مبالين لحال الناس ؟ 5-الا يحق لمسعودة ان نعطيها أمل بالذهاب للعلاج بالخارج ؟ 6- متى سنتخلص من الوساطة ؟ مساحة حرة لقلمكم                                                                                                         تقبلو نحياتي /                                                                                                               م- سعيد شقلوف