

جلس محمد مع اصحابه يشكو زوجته التي انجبت له والدا واحدا
وأصيبت بعقم من بعده ويشكو الفقر وقلة الحيلة ويشكوا السكن الضيق
وأصدقائه محاولين التخفيف
عنه لكنه كان يتنهد ويكرر كلمة سأنتحر لارتاح مع تلفظه بكلمات كفر
وبينما هو على هاته الحالة جلس بالطاولة المقابلة رجل لا يرى مع صديقه
وعلى محياه ابتسامة عريضة وكل كلمة يقولها يذكر اسم الله ويشكر نعمه
اقترب منه محمد وهو غاضب قائلا اتشكر وأنت في هاته الحالة
قال نعم الَم يقل الله بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
-
مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا )
انا احسن من غيري بكثير
عندي عقل افكر به وهناك من فقده
وعندي اهل يحبونني وهناك من تخلوا عنهم
عندي اطفال وهناك من حرم منهم
وان تعدو نعم الله لا تحصوها
خجل محمد من رد الرجل وقال استغفر الله على كل نعمه
ربنا لا تؤاخذنا واغفر لنا وارحمنا
كم هي عبر الحياة التي تصقل منا اشخاص حامدين شاكرين
ممكن التعليق بحكم او قصص او كلمة حرة لاقلامكم

|