

كانت ام احمد تارة يغمى عليها
وتارة تتمتم بكلمات غير مفهومة
في عزاء ابنها
هي سيدة بسيطة من عامة الناس
تملك قوة يومها وراضية بعيشتها
ليس لها دخل بالسياسية وما يدور بها من تعفنات
والعزاء قائم اقسمت ان تأخذ بثأر ابنها فارس
وان كلفها الامر حياتها
حملت بفارس بعد 10 سنوات زواج
ولما انجبته كان من متلازمات دارون
دائما مبتسم الكل يحبه
حمدت الله على نعمة الله وقالت يومها
الحمد الله سأسمع كلمة امي من فارس
هو فارسي الذي انتظرته وأحببته
نشبت حرب بين اولاد الوطن الواحد
ومن قذارة الأشخاص وموت الضمير اسُتغِل فارس
وحََمـََلـُوه حزام ناسفا وطلبوا
منه يذهب الى مركز تجاري ليشتري حلوى
ذهب والابتسامة لا تفارقه
وما ان دخل المركز التجاري حتى فجروه بالحزام الناسف
احتسبته امه شهيدا لكنها لن تنسى قصاصها لابنها
الاسئلة
هل وصلت الامر استغلال ذوي الاعاقة في جرائم الحرب بهاته البشاعة
كيف نحمي ذوي الاعاقة في هاته الحالة
كيف تتصور يكون قصاص ام أحمد
مساحة حرة
 |