°l||l° بسم الله الرحمن الرحيم°l||l° السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد في هذه الايام وكما هي عادتي عندما احس بالضيق وقليل من الملل اذهب للجلوس على شاطىء البحر في زاوية اعرفها وتعرفني.وبينما انا جالس حتى صادفتني امراة ومعها شاب في 30 من العمر جالس على كرسي متحرك وبين الحين والاخرى القي ناظري اتجاههم حتى رايت الامراة تحتاج الى مساعدة كانت تريد انزال الشاب للجلوس معه على الرمل ويكون بجانب امواج البحر فلم اتردد وذهبت مسرعا لتقديم يد المساعدة فشكرتني ودعت لي بالخير والتوفيق اما الشاب فكان ساكتا لم يتكلم ولم يشر الي حتى باليد فقلت لها ان احتجتي اي مساعدة فانا جالس بجانبكم ولم تمر خمس دقائق حتى نادت لي وطلبت مني القليل من الماء ان كان عندي فجلبت لها قارورة من الماء وقامت بسقي الشاب بيدها عندها عرفت انه مشلول مئة بالمئة لا يقوى حتى الحراك لوحده. وبدات تحكي معي فسئلتها عن الشاب .قالت لي انه ابني اسمه محمد تنهدت واكملت كلامها وقالت منها لله من كانت السبب الى ما ال اليه حال ابني وبدات تروي لي وتكلمني على ابنها محمد. محمد شاب كان فارح بشبابه مجتهد متحصل على شهادة جامعية وكان معروف لدى الجميع باخلاقه العالية حتى اتى يوم تعرف على فتاة اعجب بها كثيرا وراها بانها هي فتاة احلامه والزوجة المثالية له فتعلق بها وحبها حبا لا يوصف حتى انه اصبح دائم التفكير فيها بل انه لا ينام حتى يسمع صوتها ويطمئن عنها وكان ينتظر في اليوم ليتقدم من اهلها لخطبتها وكانت نيته صادقة وطلبه كان طلب الحلال وهي كذلك كانت تظهر له انها تحبه وتفكر فيه وغمرته بالكلام المعسول وكانت تحكي له قصص على نفسها لا يصدقها انسان لكن محمد من حبه لها كان يصدق كل كلمة وحرف تنطق به وصل الى حد العشق والغرام واصبحت بالنسبة له جرعة دواء لازم يشرب منها بصوتها وكلامها الكاذب الى ان جاء يوم قالت له يجب ان نقطع علاقتنا ببعض لاني في ظروف صعبة ولحبي لك لا اريدك حمل همي معي طبعا محمد قال لها انا اقبلك بحلوك ومرك فقالت له لا ننفصل احسن وافق محمد وذهب الى حاله لكن قال لها تذكري دائما انه يوجد انسان يعشقك ولم يحب قبلك ولن يحب بعدك وسابقى اعزب حتى ياتي اجلي ودموع الفراق على خذيه.فتبسمت معه وذهبت حتى ذات يوم وبالصدفة راها مع شاب اخر تكلمه تحر على الشاب فعرف انه على علاقة معها وانه سيخطبها فذهب للشاب وكلمه فصارحه الشاب انه يحبها وسيتقدم لخطبتها فقص عليه محمد ما كان بينه وبين الفتاة فقام بمواجهتها ومعه الشاب الاخر فانكرت انها في يوم من الايام عرفته او وعدته بشيء نزل هذا الكلام كالصاعقة على محمد وفكر ان يسئل عنها لانه لم يكن يعرف عنها شيء الا من كلامها ولما سئل عنها عرف انها خاطفة القلوب وتفعل هذا مع كل الشباب التي تعرفهم لما رجع محمد الى البيت ومن ضعف ايمانه وحزنه رمى بنفسه من على شرفة المنزل وقع على راسه نقل بعدها الى المستشفى وهو بين الحياة والموت وعندما زال الخطر عنه لم يعد محمد كما كان اصيب بشلل كلي ومن الصدمة اصبح ابكم لا يتكلم تاثرت كثيرا ودرفت دموع الحزن والاسى فقلت لام محمد اين هذه الفتاة لانزع وافصل قلبها من جسدها قالت لي لا يا بني هناك رب سيحاسبها على ما تقوم به من اعمال شيطانية منها لله ربنا يهديها او يديها هكذا قالت لي ام محمد ومنها قمت من مكاني معها ساعدتها في رفع محمد الى حافة الطريق ورجعت الى المنزل وانا اقول في نفسي اللهم بعد عنا من لا يخافك ولا يرحمنا اردت ان يجيب كل واحد قرا هذه القصة على اسئلتي وابداء رايكم الاسئلة 1-مارايك في تصرف محمد وما فعله في نفسه؟ 2-لو كنت مكان محمد كيف سيكون تصرفك؟ 3-مارايك في ام محمد في كلامها عن الفتاة؟وماذا تقول لها؟ 4-كلمة توجهها الى هذه الفتاة وامثالها؟ كلمة حرة لكم.... تحياتي لكم