بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليماكثيرا حبيب الحق وسيد الخلق صلى الله عليه وسلم ، ثم اما بعد، هل نزعت الرحمة من القلوب؟ ام ان الناس تغيرت فتغير الحال ام ان الجاهل يفعل بنفسه ما لايفعله  العدوبعدوه، حتى بين الاخوة والاخوات انصرم عقد الود وانقطع رباط الدم والاخوة وقست القلوب وغمّ عليها فاظلمت فهي تسير بصاحبهاالى الخبال والعياذ بالله ...  هذه الكلمات سطرتها لما رايت ذاك المشهد عبدالرزاق، شاب طرده اخوته من البيت لالشيء الا لانه يعاني اعاقة دهنية، جاوز الثلاثين ربيعا، لما توفي والداه بقي اخوته واخواته يرميه هذا الى ذاك  ويرميه ذاك الى، تلك ويضيقون عليه تضيقا بلغ باحداهن انها ولما كانت تسكن في المنزل الذي خلف والدهم  لهم اصبحت تربطه كالكلب وتعامله معاملة الحيوان وتتركه بغير نظافة هكذا حكت لي اختها  الكبرى وهي تدافع الدموع ، قالت : لقد كان عندي معززا مكرما لكن هذه الاخت اصرت على ان تاخذه الى بيت والدنا فهي وحيدة الى ان ييسر الله لها الزواج وهكذا كان وانها لما تزوجت صارت تعامله تلك المعاملة ،هدفها الاستحواذ على البيت وعلى نصيبه منه، وفي الاخير رمت به اليها، واكرت البيت الى غرباء، بينماسكنت هي ببيت زوجها واصبح هذا الرجل محروما حتى من البيت الذي كان يؤويه ، قالت: اختهن الكبرى التي روت القصة ماعساي افعل لقد جمعتهم وكل واحدة تتعذر ان زوجها يرفض ان يسكنه معه في الدار وهذه الاخيرة عاملته معاملة الحيوان ، ماعساي افعل وانا لي اسرة واولاد والحالة فقيرة قلت لهن لتناوب كل واحد وواحدة ياخذه عنده فترة حتى لانثقل على احد لكنهم رفضوا قلت للصغرى اقله : اعطيه من ماكراء المنزل فله فيه ضعف مالك لكنها رفضت كذلك قالت فلم اعد ما ادري ماافعل ...الا ان اتوجه الى المحكة ضد هذه الاخت الظالمة وضدهم جميعا فلن اسمح ان يشرد وهو على تلك الحالة وبيته موجود ... حرت فيما عساي اقول ثم رددت لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم، قست القلوب وانعدمت الرحمة حتى بين الاخوة والاخوات، لك الله ياعبد الرزاق ،حسبناالله ونعم الوكيل ...انصرفت فرددت لنفسي مع نفسي عجيب امرك يابلد!!!.  وكالعادة احببت مشاركتكم فماترى في هذه القصة البائسة ؟ وما العبرة منها ؟ وما الحل في نظرك ؟ ثم كلمة ختام من اقلامكم المباركة  ليلة الجمعة المباركة 09/12/2011 وكتب حسام النصر