اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
تحقيقاً لرؤيتنا الشاملة تجاه الإعاقة من خلال الأهداف الإنمائية للألفية

يحتفل سنويا باليوم العالمي للمعوقين في 3 ديسمبر بهدف تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص المعوقين الأساسية وإدماج المعوقين في بيئاتهم من كل جانب من جوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحالة الثقافية لمجتمعاتهم, اليوم تمتد الفرصة لتهيئة الإجراءات اللازمة لبلوغ الهدف بإعطاء الإنسان المعاق الفرصة للوصول لحقوقه الكاملة والمساهمة في المجتمع ، والسعي لتحقيق العدالة والمساواة في جميع جوانب التنمية المجتمعية ؛ وكان 1981م إعلان السنة الدولية للمعوقين (IYDP) من قبل الجمعية العامة في عام 1976. وأطلقت خطة العمل على المستويات الوطنية والدولية والإقليمية ، مع التركيز على إعادة تأهيل مماثـل ، والفرص والوقاية من الإعاقة.
وكان موضوع IYDP "المشاركة الكاملة والمساواة" ، على النحو المحدد في حق الأشخاص المشاركة كليا في الحياة والتنمية في مجتمعاتها ، التمتع بظروف معيشية جيدة مماثلة لتلك التي للآخرين ، ويكون لها حصة متساوية في البلدان المتقدمة في جميع بنود وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تأتي هذه الالتزامات في إطار السياسة الدولية التي تم اعتمادها حديثاً تحت مسمى " اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة " والمبرمة في العام 2006م, التي أطلقها برنامج العمل العالمي للمعوقين ، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1982.

وفي 3 كانون الأول / ديسمبر 2010م ، وطوال أيام الأسبوع ابتداء من هذا اليوم ، والناس في جميع أنحاء العالم يعملوا معا من أجل تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة معربا عن دعم وتعزيز الوعي. وقد تركز الهدف من هذا العام تحقيقاً لرؤيتنا الشاملة تجاه الإعاقة من خلال الأهداف الإنمائية للألفية في العام 2015م وما بعده موضوع شعار اليوم العالمي للمعاقين 2010م . وكان ينبغي مساعدة المعوقين ودعمهم من قبل أشخاص آخرين بمحض إرادتهم الحرة باختيارهم في اتخاذ قراراتهم.
ودعم الحق في التصرف باعتباره حقا أساسيا من حقوق الإنسان الأساسية ، والحق في العمل دائما على تذليل الصعوبات المادية والمؤسسية وكسر الحواجز التي تعطل مثل ذلك أو منع كثير من المعاقين من حقهم في العمل.
لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قد دعت جميع الدول إلى إعادة النظر في القوانين والممارسات واللوائح في بلد كل منهما في تناغم مع الاتفاقية في هذا اليوم بالذات . كانت دعوة من أجل إنهاء التمييز لجميع الأشخاص المعوقين ، وإقرار الحق في التصرف بتكليف القوى للأشخاص المعوقين الحق حسب اللوائح المحلية التي توفر لهم الحياة الطيبة، ومن الأمور الأساسية والجوهرية بالنسبة لكل شخص في جميع أنحاء العالم, لنضمن لهم أن تلك التطبيقات يجب أن لا تسن و تترك بل يجب أن تطبق ولا تكون وعود أقرتها تلك الاتفاقيات وتتلاشى مع الزمن دون تحقيق لنصوص تلك الاتفاقيات واللوائح بما ينعكس على المستفيد منها والمعني بها .
الأنشطة التي ممكن أن نراها في هذا اليوم ما يلي :
- مراجعة السياسات لتفعيل دور جميع الأشخاص في المجتمع على التعامل مع المعوقين بما يعود عليهم بالتمكين وإدماجهم في المجتمع اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا و,ثقافيا أسوة بالآخرين بما يكفله لهم القانون.
- التأكيد على الدعم الإعلامي من خلال القنوات الإعلامية المختلفة التي تبرز أهمية يوم المعاق للمعاقين أنفسهم .
- تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة والمساهمة من خلال الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في عقد منتديات ومناقشات عامة وحملات توعية حول قضايا الإعاقة وحقوق المعاق.
- زيادة الوعي العام وقبول الأشخاص المعوقين في ميادين العمل المختلفة وتمكين المعوقين من أجل بناء الهيئات التي من خلالها يمكن أن تعبر عن وجهات نظرهم و تعزيز الأمور الرامية إلى تحسين ظروفهم.
- اتخاذ التدابير اللازمة للحد من أسلوب الوصاية و استبداله بأمور عملية يتم بمساعدة المعوقين في اتخاذ القرارات الخاصة بهم
للنقـــــــــــــــــــــــــاش
1=لماذا اليوم العالمي للمعاقين ؟
2=ما الدور الذي حققته المنظمة الدولية للمعوقين في وجهة نظرك الايجابية؟
3=ما مفهومك لمنظمات المعوقين على المستويين الإقليمي والوطني والدولي؟
4=الأمم المتحدة خلال فترة السنوات ال 50 الأولى ، أصبحت المبادرة الأهم في تأكيد التمكين للأشخاص من ذوي الإعاقة بدعمهم وزرع الثقة في قدرة على أن يعيشوا حياتهم الخاصة التي تعتمد على النفس. ما الدور العربي القائم او المنتظر لظهور على الساحة العالمية لرفع المستويات التي تخصهم من ذوي الاعاقة؟
5=ما الجهود اتي يجب ان تبذل في بلدك للمساهمة في رفع وتاكيد التمكين للاشخاص من ذوي الاعاقة؟
6=مساحة حرة لقلمك للمناسبة التي نمر بهااا وهي المسمى باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة؟
((ذوي الاحتياجات الخاصة هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة ))