منتديات ستار تايمز: |~| قبلني .. كما قبلتك و أنت صغيراا !! |~| بقلمي

صبآحكم / مسآؤكم فل يا أغلى الأصحاب

قبلني .. كما قبلتك صغيراا ابتسم لي .. فأنا فرحتي قدت الدنيا لما خطوت أولى خطواتك و أعجبتني كثيراا أولى حروفك .. تعدبت عند صغرك لترى أنت الدنيا بأبهى الصورة و بسمتك و ضحكتك كانت تمسح همومي يا حبيب قلبي إبني ! أعذرني على معاملتي لك الرائعة فالصغر لأنني لو عرفت أنني سأدفن بين ثنايا إهمالك لما ابتسمت لك أو لما أحببتك .. لأنني أحترق بنار القهر و أنيني أوجع بسمات زوار المرضى أعتذر يا من جعلت مني قصة غذر الزمن التي يحكي عنها القريب و البعيد ( من كلمات عجوز معاق تركه ابنه في دار للعجزة وحيدا لأنه غير قادر على الإهتمام به لعدة أسباب ) صغيرة هي الدنيا و أحوالها .. منذا متى كان الزمن يعاقب على تهمة العجز ؟ كما نعرف جميعا أن حالات الإعاقة تزداد مع تقدم السن بلغة أفصح بل هي من علامات تقدم السن يعني ان كان في أسرتنا عجوز بدأت تجتاز الإعاقة جسده نتخلى عنه أين هي بنود الإحترام النفسي التي ورثناها من انسانية الطابع البشري ؟ أم أن أرمي بأمي أو أبي المعاق أو الكبير في السن بدور العجزة و المستشفيات بدعوى زوجتي لا تريد أو غير قادر على الإعتناء بهما أم لعدة أسباب خلقتها لنا روايات المجتمع البئيسة :! في فلسفة الأيام هذا غير شرعي ؟!? أين تضحيات الأباء لحظات طفولة الأبناء و سهرهم الليالي لراحة الصغار و تقابلها وقاحة الأبناء التخلي عنهم لحظات الكبر.. ؟ ***** الكلمة لك :) قل ما شئت في إطار الموضوع !! للإضافة : القصة واقعية لعجوز أعمى و مصاب بالشلل رماه ابنه في أحد دور العجزى و عانى كثير لأنه أهمل أو حذف من الحياة و في زيارية لمراقبة جودة الخذمات الصحية بالمركز علمنا من رجل أنه لم يسمع صوته من يومين !! و كانت صورة ابنه الوحيد بين ممتلكات العجوز و قد تخلى عن أبيه لأن زوجته أمرت بذلك ! لا حول و لا قوة الا بالله *****

بقلمي :)

(( خطوة في مشوار الرقي بالمواضيع ))

ألف تحية