
نماذج ثرّة في رَحْبِ فضائِنا .. تتألّق بمحنة البدنِ أو الحواس .. تومض بالصبرِ .. وتنبض بالعطاء .. أحالت محنتها إلى منحة عظيمة أجزلت تاريخ البشريّة بأنموذجيّتها .. حين تحدّت حاجز العوقِ .. بفاعليةٍ وعزم وإصرار .

ܓܨ اليد البيضاء ܓܨ

كلنا بالتأكيد سمعناا عن العصا البيضا
وهي الوسيلة التعويضية يعتمد عليها المكفوفون، لاتقاء الاصطدام بالأجسام أثناء الحركة بتحريكها إلى الأمام والجانبين،
كذلك تكون وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن حامل هذه العصا كفيف لمن يريد أن يتطوع لمساعدته
ولتنبيه قادة المركبات لتوخي الحذر بعدم الاصطدام بحاملها،
وتصنع عادة من معدن خفيف الوزن أو من البلاستيك من مجموعة من الوصلات ليسهل طيها عند عدم الحاجة.
هذه العصاا كانت بمثابة العين الخفية للكفيف ..

ولكن اين هي اليد البيضاا ... يد الاهل والاقارب .. يد الاصدقااء .. لما هي اليد لا تكون بيضااء الا في وقت لا نحتاج اليهم فيهاا
ولا تختفي حينمااا نصبح في امس الحاجة اليهم ...
وماذا عن اليد البيضاء التي نراهاا في المؤسسات الخيرية والتعاونية .. ولا نراهاا حينمااا نرغب في ايجاد وظيفة او عمل
او حينما نرغب في مساعدة لبداية مشرووع

اليد البيضاء بمثابة .. شعااع امل بالنسبة لذوي الاحتياجات الخااصة .. كذلك بالنسبة لاصحاب الدخل المحدود
فمن منا لا يرغب في ان جد من يكون الى جانبه .. صحيح اننا من دول مختلفة ومن فئات عمرية مختلفة ..
ولكننا ولديناا من تراب والى التراب سنعود كما يقال ...
فلاا لااا تكون اليد البيضاء بيضاء باعمالك وبروحنا الطيبة وبالابتساامة الصاادقة
يد بيضاااء تكون علااامة لناا يوم القياامة خالصة لوجهه الكريم

ومنتدى الامل كيد بيضاااء لمؤسسيه ولمشرفينه ولاعضاااءه الكرااام
علااامة لهم تميزهم
بقلم دفى |