ξξ ||الإعَاقَةُ قَبْرٌ للِابْدَاع؟|| ξξ
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
ملكة طنجة

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 149438
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 34132
مشرفة سابقة
ملكة طنجة

مشرفة سابقة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 149438
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 34132
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 23.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6481
  • 21:09 - 2011/11/01

السَّلام عليكمُ وَرحْمَة اللهِ وَبَركاتُه

"

http://www.interactivision.com/assets/promis-logo.jpg

فِي لُجَّةِ اليأسِ الذِي ألْقى شِباكه  حول قلبِي حتى استحكم به وامتلكه وصار أمره هَيِناً سَهْلاً ,

فقدتُ الرغْبةَ فِي الحَيَاةِ وصِرتُ أدعو الموْلى أنْ يرْفُقَ بِي ويُرْسِل لِي رُسُل الموتِ يأخُذُونَ مَا تَبَقى مِن الرُوحِ

 التِي قضمتْهَا جِرْذَان الحُزْنِ رغْم كُلِ الفِخاخِ التِي بِتُ أُحَضرها ويُحَضِرها معِي من يؤمنُ بِأن قَرَاصِنة اليَأْسِ يأَتُون مِن اللَا مَكانِ حِين يغمُر الظلامُ الأَرْضَ

وتنطَفِىء أنْوارُ السَماءِ فِي لحظةٍ وَاحِدةٍ كَمَا لو أنَ الأَرْضَ والسَماءَ تتَضَامَنَانِ فِي مَسِيرةٍ صَامِتةٍ لِأجْلِ إسْقَاطِ كُلِ مَنْدُوبِي النُورِ كَانَ طَبِيعياً ينْبَثِقُ مِن

أعْمَاقِ البَشَرِ  أمْ صِنَاعِياً يَنْشَأُ تَحْتَ رِعايَتِهِم.

"عَلَيْنَا العَمَلُ عَلَى أنْ لَا تُفْلِتَ ولو ذَرةٌ وَاحِدة مِنْ نُورِ الأَمَل " هَكَذَا كَان شِعارُ القَرَاصِنة الذِين هَاجَمُواْ سُفُنِي المُحَطَمَة أَصْلاً بَعْدَ الحَادِثِ الأَلِيم الذِي

حَصَلَ وَحَرَمَنِي مِنْ نُورِ عَيْنِي وَمِنْ يَدَايَ اللَتاَنِ كَانَتَا تَخُطَانِ حُرُوفاً تحْترِقُ لتُنِيرَ دُرُوبَ السَائِرِين فِي ظُلُماتِ الحَيَاةِ,ويَاللسُخْرِيةِ المُطْلَقَةِ !

تِلْكَ الظُلُماتُ التِي كُنْتُ أُحَارِبُها صِرْتُ الآنَ أَسِيراً لَها,فَمَا عُدْتُ أُدَاعِبُ القَلَم وأرْسُمُ بِه بلْ صِرتُ أمْقتُه مقتاً عِنيفاً كَعُنْفِ حُبِي السَابِقِ لَهُ وَأَقْطَعُ عَلى نَفْسِي عَهْداً أَلا أكْتُبَ مُجدداً ,

وهَذَا العَهْدُ لَسْتُ بِنَاكِثه وَلْوبَلَغتِ الرُوح التَراقِي,

فَأمْثَالِي يَسْتَحِقُون المَوْتَ هُنَاك عَلَى هَامِشِ الصَفَحاتِ لَا يُذْكَرُونَ وَلَا يُتَذَكَرُونْ.

"

 

أيُ رِسالةٍ تُوَجِهُهَا لِكاتِبِ هَذِه الأَحْرُفِ ؟

وهلِ تَعْتَقِدُ بِأنَ الإعَاقَةُ قَبْرٌ للإبْدَاعِ ؟

هَاجر

 ξξ ||الإعَاقَةُ قَبْرٌ للِابْدَاع؟|| ξξ
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©