
خواطر أمل

{{ ابتسامة الرضا تمسح ألم القدر}}

حلم راود فـؤادهـما باعثا الأنين والآهات
رفعا أكفهما إلى خالق الأرض والسـماوات
دعـواه بأخـلـص وأصـدق الـدعـوات
أن يهبهـما الـرحيم طـفلا ينيـر العتمات
وبعد أيـام بل سنيـن مـن الـرجـاءات
سُكِبَـتْ فيـها أنهـار مـن الْـعَـبَـَرات
شـاء الكـريـم أن يحـقـق الأمـنيـات
فجـاء الحـلم الذي طال انتظاره سنـوات
طفل طاهر بريء لكنه من ذوي الاحتياجات
يداه مطويتان دون أصابع مكتوفتا الحركات
استـقبله والداه بالـرضا وأَقوى النـظرات
فكان يبـادلهـما أنقى وأجمـل الابتسامـات
بالإيمان والأمل علَّماه كيف يتخطى العثرات
فكان أبوه أعطف الآباء وأمه أحنَّ الأمهات
نقدم لهما ولكل راض بالقدر أجمل التحيات

بقلمي
نور الأمل الساطع
