

أجدني حائرة مترددة في اتخاذ القرار على غيرعادتي و لهذا
لجأت إليك أختي لعل رأيك الذي أعتز به دائما يبدد شكوكي
كما تعلمين لقد وصل عمر لسن الالتحاق بالمدرسة هذه السنة
و أبو عمر يرى أن مدرسة عادية تناسبه و أنها فرصته للاندماج
وقد أتخذ خطوة لتحقيق ذلك لكني أرى أن مدرسة خاصة بالأطفال
ذوي الإعاقة ستكون أنسب له فرغم أن إعاقته لن تكون عائق
أمام تحصيله الدراسي فهو ذكي و نشيط لكني أخشى أن يتعرض
للمضايقة من طرف زملائه أويتم الاستهزاء به كما أجدني خائفة
من قدرة المعلمين على فهمه مما يعرضه للإهمال و الانعزال
أبو عمر يسخر من حيرتي ويقول أنها أمرطبيعي لأن صغيري
سيكون بعيد عن عيني و إهتمامي لأول مرة
|