

تتعدد أشكال الإعاقة و أسبابها لكن المشكلة ليست في الإعاقة
فهي قضاء و قدر و الكمال لله وحده وهذا يجعل البشر متساويين
حتى لو اٌختلفت أجسادهم بل هو في طريقة التعامل مع ذوي الإعاقة
و تقبله من طرف المحيطين به و المجتمع و من طرف نفسه
أولا و هذا أكثر أهمية لأن نرى على إختلاف أنواع الإعاقة
و تعددها هناك أشخاص يستطيعون التكييف و يتغلبون
على إعاقتهم حتى لو كانت ظروفهم صعبة و غير مواتية
لكنهم مع ذلك ينجحون في تخطي حاجز الإعاقة بإيمانهم
بأنفسهم و برغبتهم الحقيقة في تحدي الإعاقة في المقابل
هناك أشخاص تشكل لهم إعاقتهم سدا منيعا أمام أي تواصل
و عدم تقبلهم لإعاقتهم يمنعهم من أي إنجاز حقيقي مفضلين
الإنسحاب من المواجهة و الإنعزال التام وكلما حاولوا ذلك تقف
حساسيتهم المفرطة إتجاه حالتهم عائقا أمامهم صحيح أن بعض
النظرات و الهمسات من أشخاص قصير النظر تكون مزعجة وقد
يصل الأمر لحد الإستهزاء و الإستهداف لذوي الإعاقة لكن هذه
الأمور تصبح للبعض منهم دافع أقوى لتغيير النظرة العامة
إتجاههم و رسم صورة تستحق الإحترام و التقدير لهم وبينما
يتخذها البعض حجة و سببا للإنعزال و يختار تهميش نفسه قبل
أن يهمشه الأخرون على أساس أن نظرة المجتمع مع أنه جزء
من هذا المجتمع ومن واجبه التواجد فيه و الإستفادة منه
و خدمته بكل طريقة ممكنة
1 - مارأيك بما جاء في الموضوع
2- هل يملك ذوي الإعاقة الإختيار عند مواجهة المجتمع
بسلبياته و إيجابياته ؟
3- قد لانستطيع تغيير نظرة الجميع لذوي الإعاقة لكن
يمكن تغيير نظرة ذوي الإعاقة لنفسه فهل هذا أكثر أهمية؟
4 -مساحة حرة لكل قلم مميز
بقلمي دمتم بالأمل
|