


تحية الى جميع الإخوة والأخوات يوم 14مارس هو العيد الوطني للطفال ذوي الاحتياجات بالجزائر ولكن انا اعتبره عيد لكل احبتنا وملائكتنا من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا اريد ان تكون نظرتي تشاؤميه لواقع المسه واراه بعيني فأنا ارفض فكرة الاحتفال من باب الاستغلال وأعي هذه الكلمة جيدا فالاطفال هم المعنين بهاته الاحتفالات وليس المديرين ولا المسئولين لكن للاسف نرى الطفل اخر من يُحتفل بيه او ربما يوم العيد فقط يستدعى ولا يشرك بالتحضير ولا يكون جانبا فيه فهناك ميزانية تصرف لمثل هاته النشاطات وهناك ميزانية اخرى تصرف للتحسين البيداغوجي والتكفل الاجتماعي لكن السؤال اين هاته الميزانية تذهب حينما نرى اليوم عالمي يكون للتباهي فقط ونيل رضى من هم فوق منهم هناك ظاهرة اخرى وهي اللوم والشجب والغضب لنشاطات يقدمها الاطفال بقصد انهم لم يكونوا في المستوى امام المسؤولين لما لا تراعى ظروف كل واحد فيهم اولا؟ واين المسؤولين على النشاطات لما لم تتم التحضيرات من قبل بل تبداء قبل ايام المهم عرض رقم وانتهى الامر الا يعلموا ان الطفل كل شيء يؤثر فيه الكلمه الطيبه هي جواز سفره للاستقرار النفسي تمنيت من كل قلبي يكون تواصل بين الاهل والمسؤولين يوم الاحتفال لكن المسؤول عقله مغيب وحاضر سوى كيف سيظهر وكيف سيقولون عليه وسيم اولا ربما نظرتي تشائميه وربا حبي للاطفال وحرقتي على معاملتهم جعلني اسلك هذا الاسلوب
اترك لكم النقاش ورأيكم بحال أطفال ذوي الاعاقة
واخيرا تحيتي لكم جميعا

|