كنت دوم تبتسم للحياة حتى في تلك ألازمات
كنت أنت الجدار القوي الصامد فينا تبت الأمل
كنت الصديق لا بناءك والأخ الكبير الذي يسترشدون به يفخرون بوجوده بينهم
لكنك اليوم.......لم تعد موجود؟
انطويت على نفسك .....لم اصدق ذلك وكيف وأنت جدار صامد
ذهلت من ردت فعلك حينما وقعت المصيبة بك وفقدت ساقك في حادت سير

لو ترون حاله كيف كان وكيف أصبح
كان برعم كلما قطفت منه ورقة نمت أخرى مكانها
معقول انه لم يعد هناك كيف تعود تلك الأوراق للظهور
صعبت حياتي عليا ...حينما دخلت تلك الظلمة وتركتني وحدي أعارك الحياة مع مراهقين يحتاجون والدهم
لكني لا أنكر انه زرع فيهم أصول فكان ذلك سند رغم أفعالهم لا أللومهم فهم يكبرون ينضجون
لكنهم يسالون دوما
عن ذلك الأخ الأكبر ذلك الوالد الذي كان دوما يغرس القوة فيهم في مصاعب الحياة ويخبرهم أن لا يستسلموا ابدا

لست إلا زوجة تنادي زوجها الذي أرد الله أن يمتحن إيمانه
قم تحرك لا تسكن ظلمتك رجاء من اجلي لو لم يكن من اجلي
من أجلك أنت من اجل أطفالك كيف تتركهم وهم في بداية حياتهم
يواجهون الحياة بكل ما فيها وحدهم كان لا والد لهم
لو كنت ميتا لعذروك لكنك بينهم يمرون على باب تلك الغرفة المظلمة يقفون يأملون تخرج إليهم
حتى على كرسي فهم يريدون والدهم أن يحتضنهم أن يستشيروه في أمورهم
فهم شباب أنت حلمت بازدهاره فكيف قررت أن تخنق عبير تلك الأزهار

أتعلم
كما اشتاق لصوتك ينادي حينما كنت تدخل من الباب أطفالي
أو حينما تريد أن تجمعهم لكي تشاركهم لعبهم
كنت أقول دوما هم أربعة أطفال وأنت خامسهم.....اشتاق إليك
زوجي
أريد أن أساندك أريدك أن تخرج من تلك الغرفة
عد إلينا فلقد طال غيابك عنا......اشتاق إليك
فالتعلم
أني و أبناءك لن نخذلك لن نراك إلا كما عرفناك دوما جدار يتحد كل الضربات
أعلم أنه ليس بسهل عليك لكنك لست أنت من يفقد الأمل بسرعة ويدير وجه للحياة هكذا
لقد عرفت ...الأمل من خلالك ودخلت طرقه اليوم من اجل أن أستعيدك من تلك ألظلمه في تلك الغرفة الباردة
أقول لك نحن لن نفقد الأمل بعودتك ....رجاء لا تتأخر أخاف من عدم قدرتي في قيادة هدا البيت وحدي أخاف أن اخسر تلك الزهور التي زرعتاها في شبكة الحياة التي أصبحت تحتاج إلي من يعرف كيف يشق طريقه بسلامة
لا تتأخر بالعودة .....كي لا تندم