إليك يا من أنت أملى وفرحتي......بني أعاتبك كي لا افقدك.....ماذاجرى لكي تبتعد........بني حينما اتيت لهذه الدنيا فرحت بك حيث أني كنت مذهول عندما بلغتني أمك بأننا ننتظر مولودا فلقد فقدت الأمل وخصوصا وأنا أتحرك بكرسي وقد قال الأطباء أحتمال أبوتي ضعيف ها أنت وصلت بسلام وبصحة كاملة ...يا بني عهدت نفسي أن أكون لك كل شي أن اوفر لك الأمان وأن تفخر بي وأن أشاركك حياتك ولن أسمح لإعاقتي بالوقف أمام حياتي معك . . . كم كنت رائعا حينما تلعب علي وتدور على كرسي وتحاول دفعه كنت أشعر بانك قريبا مني وتفهمني وتحاول ان تقول إني معك أشكرالله الذي وهبني إياك في كل صلاة   دخلت المدرسة وكنت فرحا حينما أخدتك وأدخلتك أبوبها لم أكن أعلم أن فرحتي هنا بدات تهدد بأن تنتهي   فقدت كنت مميزا في دراستك وتتقدم ويزيد إختلاطك بالأصدقاء لاحظتك وأنت تبتعد عني ترفض أن أوصلك للمدرسة متعدرا بانك تفضل أن ترفق أصدقاك لم أعر الأمر أهمية لكنك صرت بدل الجلوس معنا تجلس غرفتك تدس راسك بالكتب حتي الوجبات الرئسية أحيانا تتعدر من الجلوس فيها معنا رايت خجلك مني أمام أصدقاك تخاف أن ياتي أحد وأكون موجود تسال أمك هل أنا بالبيت حتى أمك لحظت أنك تخطو طريق مسدود بيني وبينك خافت أمك من ذلك لإنها تعلم تعلقي بك   جرحتني يا بني .....أمسكت جرحي حتي لا تشعر صرت ابتعد عن البيت لتستقبل أصدقاك وتقضي معهم وقتا ممتعا كنت كل ليلة أدعك تنام وأتي أتفرج عليك نائم أخف ان اصدر صوت يزعجك تقف أمك تطلب من الحديث اليك واقول دعيه قد يفهم مازل صغيرا   كم أتشوق حينما أعود للبيت لذلك الطفل الذي كان يركض نحوي حينما يراني . . هل نظرة المجتمع إلى المعاقين سبب لإبتعادك عني أنا الموجود على كرسي لاتهمني كلماتهم أعمل أشارك الناس أفراحهم وأحزانهم حتي لو رمقتني نظراتهم بالشفقة لايهمني أتعلم أنت فخري أمامهم أنت عزوتي في نظراتهم أنت أملي في تغير افكارهم المعاقة            بـــــــــــــني لاتغلق الباب بيني وبينك تعالى وناقشني وحاورني ستعلم أن ذاك الخجل سينتهى          بــــــــــــــني أخاف أن يمر الوقت ويضيع مني لا أريد لهذه الفوهة أن تكبر وتتعمق ويصبح كلينا فاقد للأمل          بـــــــــــــني أناديك من باب الأمل هذا نفتح باب  لكي نغير سويا تلك الأفكاروالأقاويل أريدك أن تفهم أن إعاقتي ليست سبب لكي تخجل مني   بـــــــــني....أنتظرك بكل الود يا أملي لكي ننطلق سويا أعتبك من خوفي أن تضيع في ضلامتك     والدك المحب