السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا بشر تكسرنا لحظات الحياة القاسية،نحن لسنا من فولاذ ، نحن كتلة من المشاعر والعقل

 وفي حضرة المصاعب التي نمر بها يغيب الصيروالعقل  . فما أقسى ان يشار اليك بالمعاق المغلوب على امره

 كلمات كالسم يسري بهدوء في كيان كل ذي اعاقة
لا تتركك إلا للأوجاع في النفس  وكأن دوي الاعاقة مسلوبوا الارادة

 كلا ليسوا كذلك اوربما يردون ان يغتالوها عنوة
 كم هو صعب ان تغتال كرامة الالنسان  المبتلا و يستهان بقدر 

 ولكن هل فكر هذا السوي المتسلط انه ممكن ان يبتليه الله في يوم ؟ هل سيجد من يحبه ساعة سقوطه؟، 
يجب على الانسان  الا ينظر الى ذوي الاعاقة على  أنهم أعداؤه واعداء او عقبة في المجتمع.

يجب ان نتعرف ان في حياة كل شخص منا انسان له ارادة وقوة وهما السبب و المنقذ له بالاوقات العصيبة ولولاهما لما تشبت بالحياة 
قد يظلمه المجتمع ومن يلتفون حولة لكنهم لن ينالوا من انسانيته 

والجميل في هذا  التحدي انه يعلم الإنسان ان يتخطى لحظات الألم ويسترد عزمه وهمته
فولا تيأسوا فاللله محبكم وهو منجيكم ومنقذكم فالتهميش  يولد كبيرا ويصغرمع رفع راية التحدي الى ان يتلاشى..

                           بقلم قلم اخوكم صمت القدر