كنت أعيش الحياة بطيش وجنون ولهو وضحك كنت أعتبر نفسي بذلك ملكت كل شي.....لم أعلم أن لاشئ أغلى من الصحة عجيبة دنيانا....عجيب قدرنا الذي خط لنا كنت أمر على من يقعدون على الكرسي فخور مرحا دونما مراعاة لشعورهم أو الانتباه لهم   هنا يسخر لقدر مني.....هنا ادخل الامتحان من الله لكي أرى الحياة من طريق أخر   اليوم أنا أجلس على كرسي المتحرك أدرك قيمة نعمة التي وهبنا إياها الله     نتيجة  حماقتي وتصرفاتي المجنونة الغير مبالية   دخلت سباق  سيارات مطارده كنت أفاخر بأني أملك سيارة وهي الأسرع في نضري أضحك على من تركت خلفي....ولحظه خرجت السيطرة مني وخرجت عن الطريق انقلبت السيارة   لم اعلم شئ حينما صحوت من غيوبه دامت أياما عطشا أسال جرعة ماء تناولني إيها أمي التي سهرت تدعو نجاتي وقد دبلت عيناها من الدموع لأجلي   أمي أعتذر لما سببته من ألم خرجت مسرعه إلي الأطباء  وحضروا يفحصون ويسالون بما تشعر   هنا أيقنت أني لا أشعر برجلي صحت أمي لا أشعر بهما كانت ضربه قوية فقد ادخلت بنفسي غرفة مظلمة إعتزلت الآخرين رفضت الكرسي كيف وأنا من كان بجنون يعيش الحياة   حاول الأصدقاء والأهل أن يخرجوني من عزلتي لم يعلموا أن تلك ألظلمه هي مراجعة لنفسي لحياة آراءها إنتهت   كنت داخل ظلمتي أمرر شريط حياتي ما قدمت ؟ما فعلت؟ لنفسي لأهلي لغيري لمجتمعي لا أجد شئ أجيب به نفسي هنا زآدت حلكة الظلام بي . . . في وسط هده ألظلمه يشع لي نور..... صوت هاديا  في أحلامي يخاطبني قم من ظلمتك تحرك إن الله منحك حياة جديدة قم لم تنتهي الحياة هنا تستطيع وأنت على كرسيك أن تصنع ما لم تستطع أن تقدمه لنفسك وأهلك ومجتمعك وأنت على قدميك لاتخف من مواجهة الأمر إستفد من جنون رعونتك وخد منه قوة لكي تواجه حياتك     قمت من نومي.....أنادي والدي الذي جأني مسرعا   حيت حينما قمت كان المنادي ينادي الله أكبر.....الله أكبر فطلبت من والدي مساعدتي علي إستخدام الكرسي وعلي الوضوء لكي اصلي صلاتي   كان يساعدني رغم دهشته إلا أنه كان سعيدا لأنه يرآني وأنا أعود من تلك ألظلمه   أخدني وضمني إليه شعرت بألمه شاركته ضمته بكيت على كتفيه سألته المسامحة ووعدته بان أعيش وأن أكون أفضل من الأمس الذي ضاع ولا أريد عودته دهيت إلي مراكز الخاصة بحالتي وتقدمت منهم وبدخلي خوف من أن تهزمني شجاعتي لكن حينما أقبلوا نحوي يسلمون ويرحبون بي ضاع خوفي وشاركتهم الحديث وشاركتهم قصتي وسمعت منهم قصصهم وكم هم رائعون ومبدعون وسألتهم أن يمسكون بيدي لكي أكون في صفوفهم وأعطي مثلهم  . . .   .  أقدم إعتذاري لكل من أساءت إليه دونما تقدير أريد أن أفتح  باب الأمل  أريد أن استمسك بالحياة حينما دخلت المركز أدركت أن الحياة مستمرة وأني سآجد طريقي الذي أضاعته مند وقت   اشكرالله وأحمده  وأسأله أن يعنيني على الإستمرار وأن يمدني بالإيمان من أجلي ومن أجل أن أستطيع أن أقدم لغيري شئ     هنا قررت أن أكتب بداية طريقي ...في الأمل وأقول  أني تركت تلك الحجرة ألظلمه